مفاجأة.. منتخب عربي الأقوى دفاعا عالميا في تصفيات المونديال

……………………………………………………………………………………………….

بالواضح – وكالات

رغم تألق المهاجمين العرب، فقد خطف مدافعو أسود الأطلس الأضواء من الجميع، إذ يعد المنتخب المغربي، أقل الفرق استقبالا للأهداف بين منتخبات العالم في مختلف التصفيات، حيث لم تستقبل شباكه أي هدف في التصفيات النهائية، والتي تلعب على هيئة مجموعات.

وتفوق دفاع المغرب على دفاع المنتخب النيوزيلندي، الذي استقبلت شباكه هدفا يتيما خلال تصفيات أوقيانوسيا المؤهلة لكأس العالم.

ويأتي المنتخبان المصري والنيجيري في المركز الثاني من حيث الصلابة الدفاعية في إفريقيا، إذ استقبلت شباك كل منهما 3 أهداف خلال مشوار التصفيات.

وفي أوروبا، فإن أقل المنتخبات استقبالا للأهداف هي ألمانيا، وإنجلترا، وإسبانيا، بـ3 أهداف لكل منهم، مع العلم أنها خاضت مباريات أكثر (9 مباريات لكل منها).

وفي آسيا، كان المنتخب الإيراني، صاحب أقوى دفاع خلال مراحل التصفيات المختلفة، حيث سكنت مرماه 5 أهداف فقط.

أما في تصفيات أمريكا الجنوبية، التي تقام فيها التصفيات على هيئة مجموعة تضم 10 فرق، فقد تصدرت البرازيل قائمة المنتخبات الأقل استقبالا للأهداف برصيد 11 هدفا، بينما يعد المنتخب المكسيكي الأقوى دفاعيا في تصفيات الكونكاكاف، إذ استقبلت شباكه 5 أهداف.

ووصلت التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 إلى مراحلها الأخيرة، وحسمت العديد من المنتخبات تأهلها واقتربت أخرى من حجز بطاقة العبور، فيما تعقدت مهمة منتخبات أخرى في بلوغ النهائيات.

وتميزت تصفيات مونديال روسيا، بتألق المنتخبات العربية، وربما ستشكل بطولة كأس العالم 2018، حدثا غير مسبوق في تاريخ المشاركة العربية، بتأهل 5 منتخبات عربية إلى النهائيات لأول مرة.

وعلى صعيد المنتخبات العربية، فقد بات الأخضر السعودي والمصري أول منتخبين عربيين يبلغان نهائيات مونديال روسيا 2018، في انتظار تأهل ثلاثة منتخبات عربية أخرى، وهي المغرب، وتونس، وسوريا.

وشهدت التصفيات في إفريقيا وآسيا، تألق مجموعة من اللاعبين العرب، الذين ساهموا بشكل كبير في تعزيز حظوظ منتخباتهم الوطنية لبلوغ العرس الكروي العالمي، من أبرزهم، هداف المنتخب المغربي، خالد بوطيب، ومهاجم المنتخب السوري، عمر السومة، ونجم منتخب مصر، محمد صلاح، ونجم المنتخب السعودي، فهد المولد، بالإضافة إلى “النمس” التونسي، يوسف المساكني.

 

اترك رد