بلاغ “قوي” من الخارجبة الاسبانية حول قرار المغرب الانسحاب من الكركرات
رحبت الحكومة الاسبانية بإعلان المغرب رسميا، اليوم الأحد، انسحابا أحادي الجانب فوري من منطقة الكركرات.
وأوضح بلاغ قوي لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية أن مدريد دعت الأطراف الأخرى للقيام، وب”طريقة فورية”، بسحب كافة العناصر من المنطقة المعنية استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف المصدر ذاته أن الحكومة الإسبانية أعربت عن تأييدها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أمس السبت، جميع الأطراف ل”ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتجاوز تصعيد التوترات، بشكل يسمح باستئناف الحوار في إطار العملية السياسة التي تقودها الأمم المتحدة”.
وأضاف بلاغ الخارجية الاسبانية أن “الحكومة الإسبانية تأمل في أن تستأنف الاتصالات مستقبلا بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التقدم نحو حل سياسي ودائم ومقبول” من الأطراف لقضية الصحراء.
ومن خلال اللهجة “الجادة والقوية” التي ورد بها بلاغ مدريد، لتشير إلى مخاوف حقيقية للمجتمع الدولي بشكل عام والإقليم الشمال إفريقي و الجنوب أوروبي بشكل خاص، من حرب حقيقية كادت تنشب في الصحراء المغربية، والتي قد لا يعلم مصير امتداداتها وخطورتها لو اندلعت، خاصة وانه لم تكن تفصل بين الجيش المغربي وكتائب البوليساريو سوى مسافة 120 مترا على امتداد شهور، في حدث نادر في التاريخ المعاصر.