تعرض أوريد للاعتداء في جامعة وجدة وهذا ردّ فعله

نسف فصيل طلابي بجامعة وجدة محاضرة لحسن أوريد، حول كتابه “الإسلام السياسي في الميزان”، وهو ما دفعه إلى القول، إن “ما يفعله هذا الفصيل معاكس للتفكير التنويري”، مضيفا أن حرمة الجامعة تقتضي احترام الاختلاف ونبذ العنف والاستماع للآخر.
وفي تصريح ليومية أخبار اليوم” قال أكد أوريد إن هناك مشكلا في الجامعة المغربية ينبغي معالجته والوقوف عليه بعمق وعدم اعتباره من المشاكل الطارئة، لأنه حين تغيب المعرفة ينتفي الحوار، مشددا على أن قضية العنف بالجامعات والتنابز والتراشق عوض الحوار، لا ينبغي النظر إليها على أنها مشكل عرضي، بل هي عرض من أعراض أزمة التعليم والجامعة بالمغرب، وهي تعكس مشاكل بنيوية أعمق.
وأشاد أوريد، بالمبادرات المهمة للحوار بين الفصائل الطلابية للحد من العنف في الوسط الجامعي، وقال إن أي مبادرة بهذا الشأن ينبغي أن تكون “مبادرة وطنية وداخل الوطن”، مشيرا إلى أن هذه المبادرة يجب أن تقوم بها أيضا الوزارة الوصية على القطاع والنقابات والمجتمع المدني، للوقوف على ظاهرة العنف بالجامعات المغربية، لأنه لا يمكن “التستر على أن تصبح الجامعة مرتعا للعنف.

 

اترك رد