“روسيا اليوم” تستغرب تجاهل رونار للاعب زهير فضال، الذي وصفته ب”قاهر ريال مدريد”

بالواضح – أنور حيدا

خصص الموقع الالكتروني لصحيفة روسيا اليوم، مقالا عن اللاعب المغربي زهير فضال، الذي لفت انتباه الكل بعد تألقه المثير امام مضيفه ريال مدريد، وتحقيقه الفوز بهدف دون ردّ من قلب ملعب “سانتياغو برنابيو”، ضمن منافسات المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا).

واستغربت “روسيا اليوم” تجاهل مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار لزهير فضال الذي لم يتم استدعاؤه للانضمام لكتيبة الأسود، واصفة زهير بقاهر الريال، مضيفة بأن هذا اللاعب المغربي وقف سدا منيعا أمام الريال، وأفشل كل محاولات مهاجميه لهز شباك الفريق الأندلسي، قبل أن يخطف الأخير الفوز بهدف حمل توقيع أنتونيو سانابريا، في الوقت القاتل (الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع).

وتعد هذه المرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2016، التي يفشل فيها هجوم الريال في هز الشباك، ليحرم بذلك من تحطيم الرقم القياسي لفريق سانتوس، الذي سجل بقيادة أسطورته بيليه، في 73 مباراة متتالية، خلال الفترة بين 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1961 و15 أغسطس/آب 1963.

وقال الصحيفة الروسية ذائعة الصيت إن تألق المغربي زهير فضال في مواجهة الريال، يطرح أكثر من علامة استفهام حول التجاهل الذي لقيه من قبل مدرب أسود الأطلسي، الفرنسي هيرفي رونار.

ونشر فضال، أواخر غشت الماضي، تغريدة عبر حسابه على “تويتر” أعلن فيها اعتزاله اللعب الدولي.

وجاء في نص التغريدة “إنه لشرف لي دائما أن أحمل قميص المنتخب المغربي، لكنني اتخذت قرار الاعتزال الدولي لمصلحة الجميع، أشكركم كثيرا على دعمكم”.

واعتبرت روسيا اليوم أن هذا القرار جاء كرد فعل من اللاعب على عدم استدعائه في المواجهتين اللتين جمعتا المنتخب المغربي بنظيره المالي، مطلع الشهر الحالي، ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

وذكرت الصحيفة الروسية أنه منذ تعيين رينار على رأس الإدارة الفنية لـ”أسود الأطلس، شارك فضال في مباراة دولية وحيدة، وبالتحديد تلك التي أقيمت في شهر يونيو/حزيران الماضي، أمام الكاميرون، لحساب التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2019، مقابل اكتفائه بالتواجد على دكة البدلاء خلال المواجهتين أمام هولندا (ودية)، والكوت ديفوار (تصفيات مونديال 2018).

وخاض فضال 11 مباراة بقميص منتخب المغرب، لم يسجل أو يصنع خلالها أي هدف.

اترك رد