سياسة الترهيب وقص الأجنحة ما زالت متواصلة في وزارة التعليم العالي اللي كيقودها الوزير عبداللطيف ميراوي

بالواضح

قال مصدر مطلع ان وزير التعليم العالي بعث يوم الجمعة الماضي بلجنة تفتيش لمديرة الموارد البشرية اللي عفاها الأربعاء اللي فات.

بحسب مصدر “بالواضح” الهدف من التفتيشية واضح للعيان هو تبرير “بأثر رجعي” قرار الإعفاء اللي قام به بلا أي وجه حق، أمام اندهاش موظفي المديرية والوزارة وحتى على مستوى الجامعة والنقابة.

ذات المصدر تساءل”كيفاش يمكن ليه يعفي الواحد وعاد يقلب من بعد على السبب”.

سياسة الانتقام هذه واللي دفعت بالناس إلى التساؤل “علاش هاد الحقد كلو؟” كيقودها صديقه المقرب واللي عطاه الضوء الأخضر يدير ما بغا فالوزارة.

كلشي كيقول بأن هذا الأخير واللي كان قبل فالمجلس الأعلى للحسابات سيلجأ إلى تلفيق التهم المجانية ضد السيدة المعفاة حتى يثبت للجميع أنه كان على حق عندما أعفاها الوزير.

شي وحدين كيقولو بأن الوزير يريد وضع مقرب له على رأس هذه المديرية الاستراتيجية قبل فتح المناصب المالية للتوظيف برسم السنة الجارية باش يدخل اللي بغا للوزارة والجامعات ويدير بهم السياسة كيف ما بغا.

للإشارة فإن منصب المفتش العام، واللي مروع اليوم الجميع فالوزارة وكيهدد الناس كل مرة باللجوء إلى القضاء، لم يتم إطلاقه إلى حدود الساعة رغم شغوره منذ شهرين.

الموظفون فهموا بأن منصب المفتش العام لن يتم فتحه للتباري خلال الأيام القادمة لأن المفتش العام بالنيابة “صديق الوزير” هدفه هو تلطيخ صورة المديرين المعفيين بتلفيق التهم لهم وتقديم الذرائع لإقالة آخرين وكل ذلك لسبب واحد هو أنهم، حسب منظورهم، محسوبون أو مقربون من الوزير السابق.

واش هادشي معقول!؟ حسب مصادرنا، لا حديث اليوم بين أركان القطاع وحتى على مستوى الرأي العام سوى على ما يقوم به هذا الوزير “المزاجي” داخل الوزارة والكل يتسائل هل هناك في هذه البلاد من مؤسسات لتحمي الناس من شططه وجبروته وهل هناك من يردعه لأنه دائما ما يتعنى بجهات عليا تفوض له القيام بما يقوم به ظلما. عدد من المسؤولين يتسائلون متى سينتهي هذا الكابوس اللي كلشي كيتكلم عليه باستنكار وسط الوزارة وحتى فالجامعات، حيت لم يسبق له مثيل، علما أن كل البرامج واقفة داخل القطاع بما فيها اللي هي حيوية بالنسبة للبلاد وحتى البرلمانيين لا يستسيغوا توقيفه لبرامج التنمية الجهوية بإلغاء عدد كبير من المؤسسات الجامعية. مجموعة من الموظفين اللي تواصلنا معهم باغيين يغادروا الوزارة ويلتحقوا بإدارات أخرى حيث ظروف العمل أصبحت مستحيلة وضغوط نفسية رهيبة تمارس عليهم، سواء على المسؤولين أو على باقي العاملين. حسب شهادات بعض الناس اللي عاشروا الوزير منين كان هو رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش كيقولوا أنه نهج نفس الطريقة بإبعاد من كانوا يشتغلون مع الرئيس اللي قبل منو وعمد إلى “إقبار” عدد منهم، خصوصا اللي كانو خدامين مزيان، وما سلكش من سلوكياتو حتى الكاتبات اللي كانو معاه.

3 تعليقات
  1. سامي الوردي يقول

    اتمنى ان يستيقظ رئيس الحكومة من سباته قبل فوات الأوان، فالتعليم العالي قطاع نبيل قبل أن يكون استراتيجي وحيوي. عيب وعار على مسؤول ان يعتمد التهريب والديكتاتورية في تدبير الموارد البشرية. خاصة بعد تأكيد صاحب الجلالة على حماية الرأسمال اللامادي في البلاد. يضمون اذانهم فور اعتلائهم الكرسي. ويسارعون بتوزيع المناصب على أقربائهم للتحكم في القطاع. لك الله يا وطني.

  2. سامي الوردي يقول

    اتمنى ان يستيقظ رئيس الحكومة من سباته قبل فوات الأوان، فالتعليم العالي قطاع نبيل قبل أن يكون استراتيجي وحيوي. عيب وعار على مسؤول ان يعتمد التهريب والديكتاتورية في تدبير الموارد البشرية. خاصة بعد تأكيد صاحب الجلالة على حماية الرأسمال اللامادي في البلاد. يصمون اذانهم فور اعتلائهم الكرسي. ويسارعون بتوزيع المناصب على أقربائهم للتحكم في القطاع. لك الله يا وطني.

    1. محمد اكرم يقول

      اتمنى ان تكون هناك صحافة مسؤولة وتبحث عن الاخبار التي تنشر. لان البلاد لا تحتاج لتصفية حسابات بطريقة مبتذلة. اذا كانت المصادر التي تعطي هذه الأخبار تمتلك الحجج فعلى المنصة نشر الدلائل. واتمنى ان ينشر هذا الرأي بكل أمانة لكي نتأكد من حرية الرأي والرأي الاخر

اترك رد