“غالي” في محاولة القيام بجولة افريقية لمضايقة المغرب، ويزور هذا البلد

في محاولة يائسة لمضايقة النفوذ المغربي القوي بافريقيا والذي توج بالعودة المظفرة للبيت الافريقي، قام زعيم البوليساريو ابراهيم غالي بزيارة إلى الموزمبيق، والتي حظي باستقبال رسمي من القصر الرئاسي، أعقبته محادثات بين رئيس الموزمبيق وزعيم البوليساريو.

ويأتي هذا النشاط الافريقي “اليتيم” المفوض من قبل الجزائر، التي تسعى بكل ثقلها من أجل تقويض الجهود المغربية اتجاه القارة الافريقية، التي بات الكل يشهد بمدى النفوذ القوي الذي باتت تتمتع به الرباط، والتي وصلت إلى حد اعتبار واشنطن بأن بات على المغرب تحمل مقاليد قيادة القارة السمراء، وذلك لما يتمتع به بلاد الأطلس من استقرار ديني وسياسي واقتصادي وأمني.

ولم يتوقف الأمر عند واشنطن فحسب بل وصل ذلك إلى جوهانسبورغ التي بدت حدة لهجتها تخِف اتجاه الرباط، وذلك عندما باتت أصوات تظهر من داخل جنوب افريقيا تقر بمدى مكانة المغرب الافريقية ونفوذه القوي داخل القارة.

يبقى إذن القول بأن الأمور تتجه نحو عزلة تحيط بالجزائر قاريا ودوليا، هذا البلد الذي يمر بأزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة، ففي الوقت الذي لم يتم الحسم فيه عن خليفة بوتفليقة والبحث عن استقرار سياسي، فإن اقتصاد البلد بات عل كف عفريت والافلاس يطلّ بقوة على نوافذه.

اترك رد