فنيش يبسط أهمية البعد الأندلسي في رواية “ربيع قرطبة” لحسن أوريد

بالواضح – سعد ناصر

اعتبر الكاتب العام لجمعية أبي رقراق عبدالمجيد فنيش أن اختيار الجمعية لتنظيم حفل تقديم كتاب “ربيع قرطبة” لمؤلفه الدكتور حسن أوريد إنما يرجع أساسا إلى أن دستور الممكلة ينص على أن البعد الأندلسي رافدا أساسيا ضمن مكونات الهوية المغربية.

ويرى الباحث والأكاديمي عبدالمجيد فنيش في تصريح لموقع “بالواضح” خلال حفل تقديم كتاب “ربيع قرطبة” لمؤلفه الدكتور حسن أوريد الجمعة 19 يناير بمقر جمعية أبي رقراق بسلا، أنه يمكن اعتبار أن لدى حسن أوريد مشروعا لإعادة قراءة تاريخ الأندلس، وإن ليس بالتاريخ فقط، بل بالأدب عبر الرواية.

وتساءل فنيش إلى أين تبتدئ الحقيقة التاريخية، التي عاد إليها حسن أوريد، وأين يبدأ هذا المثقف كراوٍ ومؤلف في الوقت نفسه.

وعرّج المثقف العضوي عبدالمجيد فنيش إلى الحديث عن الرحلة التاريخية التي نقل من خلالها حسن أوريد قرّاءه، قبل ألف وثلاثين عاما، وكيف سلط صاحب “ربيع قرطبة” الضوء بشكل خاص على الحقبة الأندلسية المرتبط بالناصر والمستنصر، وكذا اختيار قرطبة وربيعها.

وعلق الأديب السلاوي عبدالمجيد فنيش بأنه لم يكن من المستبعد أن يكون المراد بربيع قربطة خريفا على هذه الرقعة الأندلسية، يريد من خلاله الراوي إطباق الماضي على الواقع.

وأبرز فنيش البعد الأندلسي في رواية “ربيع قرطبة” باعتباره أحد المكونات الأساسية للهوية المغربية، مؤملا في أن تصبح جزءا من عوامل تقدم المملكة، وبناء غد مشرق.

اترك رد