مجلة فرنسية تثبت بالأدلة تبرئة ساحة المغرب من قضية طرد مولاي هشام من تونس وتحدد المتورطين

بالواضح – سعيد نعمان

أفاد الموقع الإلكتروني لمجلة  “جون أفريك” عن مصدر موثوق من داخل السفارة المغربية في تونس، أن السلطات المغربية لم تتقدم بأي طلب لترحيل الأمير المغربي، ولم تتخذ أي إجراءات في هذا الصدد أو تتطرق للموضوع مع نظيرتها التونسية.

وأضافت المجلة الفرنسية أن الأمير هشام يحظى بحرية الدخول والخروج من المغرب متى ما شاء، كما يتمتع بجملة من الممتلكات الشخصية هناك، في حين أنه لا يزال يملك جواز سفر دبلوماسي.

وبعد أن أثبتت المجلة الفرنسية تبرئة المغرب من ضلوعه في قضية طرد مولاي هشام من تونس، رجحت المجلة ذاتها، أن تكون السعودية والإمارات وراء ترحيل الأمير هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، من تونس قبل أسبوعين عندما حل بها لإلقاء محاضرة حول مستقبل الانتقال الديمقراطي في دول “الربيع العربي”.

وأوردت المجلة أن إحدى التفسيرات الأكثر مصداقية والأقرب للواقع تتمثل في أن هناك جملة من الضغوط التي مورست من قبل السعودية والإمارات، من أجل منع مولاي هشام من المشاركة في هذه الندوة وإلقاء خطاب سياسي حول قطر، التي زارها في 12 من شتنبر الماضي.

وأضافت المجلة أن هذا الأمر يبدو طبيعياً في ظل العلاقات المتدهورة بين الدوحة من جهة، والرياض وأبوظبي من جهة ثانية. ومن هذا المنطلق، من المؤكد أن تحركات مولاي هشام قد أثارت حفيظة الرياض وأبوظبي.

اترك رد