مخاوف روسية من اكتساح المغرب لدول الاتحاد الأوروبي على غرار افريقيا، وبوتين يزور المغرب

يبدو أن سلسلة المشاريع التي يدشنها المغرب بالقارة الإفريقية، والتي لاقت نجاحا فاق التوقعات، بدأت تلوح في الأفق مخاوف روسية من دخول المغرب إلى أوروبا، وسحب البساط من روسيا بخصوص اتفاقيات اقتصادية، وبخاصة صفقات نقل الغاز.

وتخشى موسكو أن يتم تمديد خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري ليشمل دول الإتحاد الأوروبي، علما أن روسيا هي من تزود حاليا دول الاتحاد باحتياجاتها من الغاز الطبيعي.

وفي السياق ذاته، يقوم في القريب العاجل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة عمل للمغرب، لتدارس اتفاقية نقل الغاز، مغتنما فرصة تلقي مكتبه “دراسة جدوى” أنبوب الغاز النيجيري المغربي.

وأفادت تقارير، أن بوتين رفع كل تحفظاته على مشاركي الرأسمال الروسي في مشاريع يقودها أو يشارك فيها المغاربة، مضيفة أن موسكو أجلت خطوة الرئيس الروسي بعد نهاية المشكل الحدودي بين المغرب والجزائر، إثر توقيع البرلمان بغرفتيه على الحدود الموروثة من الاستعمار، سهل قراره بزيارة المغرب.

اترك رد