تقارير دولية.. الصين تتجه نحو الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه
أفادت تقارير دولية أنه على إثر عزم الولايات المتحدة الأمريكية افتتاح قنصلية عامة لها بالداخلة، وعلى خلفية صعود الرئيس الأمريكية دونالد ترامب صاحب المبادرة الأمريكية المذكورة، (أفادت) أن الصين أحذت علماً بذلك وقامت مرة أخرى بتقييم إمكانية السير على خطى واشنطن في غضون عامين.
وكشفت صحيفة “espiral21” الإسبانية أن “الولايات المتحدة الأمريكية ستفتتح قنصلية تابعة لها في الصحراء المغربية سنة 2025، تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء”.
وأضاف المصدر ذاته أن “الصين أخذت علماً بذلك وقامت مرة أخرى بتقييم إمكانية السير على خطى واشنطن في غضون عامين.”
وتأتي هذه التطورات في سياق الزخم الديبلوماسي المتلاحق المؤيد لسيادة المغرب على صحرائه واقتناع المجتمع الدولي المتزايد بمغربية الصحراء وعدم جدوى إضاعة مزيد من الوقت أمام أطروحات استهلكتها الأزمان والحقب الغابرة.
وفي هذا السياق تشير مصادر متطابقة استعداد اسبانيا وفرنسا على قدم وساق افتتاح قنصلياتها بالأقاليم الجنوبية، فضلا عن توجه بريطاني متنامي بسلوك الطريق ذاته، وأن هذا الأمر لم يعد سوى مسألة وقت لا غير، لما تجمعه من علاقات متينة مع المغرب سواء على المستوى الاقتصادي أو الجيوسياسي.
وأمام اعترافات قوى عالمية بمغربية الصحراء وسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، فإن أصواتا باتت تطفو إلى الواجهة أكثر فأكثر بضرورة طي هذا الملف المفتعل وإخراجه من اللجنة الرابعة بالامم المعنية بإنهاء الاحتلال، باعتبار هذه الحالة لا تنطبق بأي وجه كان مع المغرب تجاه صحرائه.