علمت الجريدة “بالواضح” من مصادر حزبية ان مواطنتين بالعيون س. ع ول.ع يشغلن مهام عضوات بشبيبة حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قامتا بوضع شكاية لدى المصالح الامنية المختصة، بسبب تعرضهن للضرب والسبب والقذف من طرف سياسي على بعد ايام من انطلاق الحملات الانتخابية.
وتضيف مصادرنا ان السيدتين اشتكين السلطات الأمنية تعرضهن للضرب والسب والقذف، من طرف المنسق الجهوي للجنة الانتخابية لحزب الاتحاد الاشتراكي م.ر وذلك بمقر الحزب الكائن بشارع المغرب العربي.
وكشفت مصادر متطابقة ان حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالاقاليم الجنوبية يعيش غليان داخلي غير مسبوق، خصوصا بعد مغادرة قيادات وازنة من قبيل منسق جهة كلميم وادنون المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه.
وتتهم عضوات الشبيبة الاتحادية الشخص المذكور بالتعنت خصوصا انه وافد الجديد على الحزب، يسعى لإقصاء المناضلات والمناضلين من شباب وشابات وقطاعات نسائية وأطر وكفاءات وكل القطاعات النقابية، والجمعيات المتعاطفة مع الإتحاد الاشتراكي بالعيون.
في ذات السياق أكد عدد من مناضلي حزب الوردة في تصريحات متفرقة للجريدة ان المنسق الجهوي، يشتغل خارج الضوابط القانونية والمذكرات الصادرة عن المكتب السياسي، بالإضافة للتحالف المشبوه مع بعض الاطراف السياسية من أجل الالتزام بعدم تغطية جماعة المرسى وبعض الدوائر في الجماعات القروية الأخرى، بالإضافة لعدم تزكية اي منافس قوي بمدينة العيون والاكتفاء بالتنافس الشكلي، ارضاء لهذا التوجه المفوض الذي أصبح قضية راي عام بمدينة العيون.