تعيش مصحة طبية بطنجة، فوضى وغياب الأطباء والأطقم الطبية، حيث يسودها سوء التسيير والتدبير، نتيجة غياب المدير العام، الذي غادر المصحة وغادر المغرب، بسبب نزاع مع شريكه، وهو ما جعل الفوضى وغياب المراقبة، ووجود سلوكيات واجراءات طبية مخالفة للقانون، من قبل بعض مسيري المصحة، الذين يفرضون أنفسهم خارج القانون ويتحدون جملة مراسلات بعثها المدير العام السابق والمسؤول القانوني، الى السلطات المحلية والقضائية، يؤكد فيها عدم مسؤوليته في ما يقع في هذه المصحة، وانه لم تعد تربطه بها أي مسؤولية، في وقت ما زالت المصحة تشتغل وتتحدى الجميع، امام صمت المسؤولين وهيئة الاطباء والمهنيين…. فكيف تشتغل هذه المصحة بطنجة في ظل غياب المسؤول الطبي والقانوني عليها، وكيف يتم تمويه المرضى، والتحايل عليهم، بالعلاج في ظل غياب الاطباء المتخصصين، حتى اصبح لبعض المستخدمين اليد الطولى في المصحة بتواطؤ مع شريك اخر للمصحة.
ورغم توجيه العديد من الشكايات والمراسلات الى السلطات الولائية والمحلية والطبية، ما زالت المصحة المذكورة بطنجة تتحدى الجميع وتخرق القوانين والاعراف الطبية، في انتظار تدخل الهيئة الوطنية للاطباء ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والسلطات المحلية لتفعيل الرقابة والمحاسبة واقفال المصحة التي اصبحت مرتعا لأفعال يجرمها القانون؟