أزمة الماء بامنتانوت وسيدي المختار تحتاج لنقاش عام وليس لحسابات سياسوية ضيقة
بقلم: عباس كريمي
مشكل الماء بامنتانوت مشكل بنيوي، وتناوله يجب أن يكون بشكل عقلاني وواقعي وباستحضار لكافة الظروف لأجل معالجته بشموليته، من طرف كل الفاعلين والسلطات والمكتب والمنتخبينوالبرلمانيين، وهيئات المجتمع المدني وكافة المواطنين.
،هذا هو عين العقل، اما ان نتناول المشكل من زاوية لتصفية الحسابات الضيقة التي كانت نتاج لبعض المحطات، وتحميل المسؤولية لطرف سياسي دون الاخر على حساب أزمة الماء، فهذا لن يخدم المصلحة العامة في شيء ولن يأتي بماء يشفي غليل العطشان باعتباره سحابة صيف ليس إلا ، لأن الساكنة هي التي تقرر مصيرها وتصدر احكامها في الوقت المخصص للمحاسبة.
كما أن المشكل لا يعالج من خلال طرح قضايا خاصة لتحميل المسؤولية للمكتب الوطني للماء،لأن اي مواطن له حكاية، بل يجب التجرد من الأنانية والذاتية وتضارب المصالح والتطرق للمشكل القائم بكل موضوعية ومسؤولية بعيدا عن المزادات السياسية الضيقةاو التحضير لظرفية سابقة الأوان، لان مايهمنا هو الحل و ليس الكلام، اما الفز على الحواجز واصطياد المشاكل عبر ظرفية خاصة للظهور فأعتقد ان ساكنة لاتحتاج لدروس وعبر، بل يكفيها تر اكمات الماضي الذي كسبت من وراءها الكثير من الكبوات والعنبر.
وخلاصة القول فرغم الازمة التي لاننكرها بل نبحث للتخفيف منها باشتراك كل الطاقات، فلا يجب أن نبخس من مجهودات البعض دعما وجهودا وبحثا لتوفير الماء رغم محدودية الآليات، بدءا من المسؤولين عن الماء محليا واقليميا، وسلطات ومنتخبين وحقوقيبن وبعض البرلمانيين النشيطين وجمعو يبن، حتى لانكون سودا يين ، لكن هذا لا يمنع من الجلوس والتعبئة لحوار جدي ومسؤول على الاقل لمعرفة سبب الازمة والخروج بمحضر كفيل باحتجاجنا اكثر حدة كلما تطلب الأمر كذلك.