أشادت شخصيات دينية وفاعلون سياسيون وجمعويون إثيوبيون بالرعاية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، القرآن الكريم والعلماء الأفارقة، وذلك في ختام النسخة الرابعة للمسابقة الوطنية لحفظ وتلاوة وترتيل القرآن الكريم، التي نظمها بأديس أبابا فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بإثيوبيا.
وهكذا، أكد عضو البرلمان الاتحادي الإثيوبي محمد العروسي أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تعكس الأعمال النبيلة والعناية التي يحيط بها الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، العلماء الأفارقة، والاهتمام الذي يوليه جلالته لحفظ وتلاوة وترتيل القرآن الكريم.
وأشار النائب والمحلل الإثيوبي، في تصريح صحفي، إلى أن أعمال الملك محمد السادس، التي تكرس التسامح والتعايش، تهدف إلى الحفاظ على الإسلام باعتباره دين الوسطية والاعتدال الذي لطالما دعا إليه أمير المؤمنين.
وقال العروسي إن الشعب المغربي الأصيل، تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس، يصنع فخرنا بثقافته وحضارته إلى جانب الحضارة والثقافة الإثيوبية، معربا عن رغبته في رؤية هذه المبادرات المباركة والجديرة بالثناء لمؤسسة محمد السادس العلماء الأفارقة في إثيوبيا تتعزز بشكل أكبر.