التوفيق يدعو إلى ضرورة دراسة السيرة النبوية لجعلها منهجا للحياة

بالواضح - نور الدين اللوزي

قال الدكتور محمد عز الدين توفيق إن حاجة المسلمين ملحة لتدارس السيرة النبوية العطرة، بقصد اتخاذها، أقوالا وأفعالا، منهجا للحياة.
وأكد الدكتور عز الدين توفيق خلال مداخلة له ضمن فعاليات المهرجان المحلي الأول “اعرف نبيك” الذي نظمته حركة التوحيد والإصلاح فرع صفرو السبت الأخير تحت شعار قوله عز وجل :”وإنك لعلى خلق عظيم”، أكد المسلمين ليسوا أمام سيرة رجل عاد كسائر البشر، ولكن الأمر يتعلق بسيرة نبي أخرج الناس من الظلمات الى النور، وغير مجرى التاريخ.

هذا وعرج الدكتور على ذكر المقاصد الثلاثة الكبرى التي تدفع المسلم لمدارسة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولخصها في: الايمان العميق بنبوة الرسول الأكرم ورسالته، والمحبة الصادقة لشخصه صلى الله عليه وسلم، ليصل المرء إلى الاقتداء به واتباعه في شؤون الحياة مجتمعة.

إلى ذلك تطرق الدكتور توفيق إلى دلائل نبوة رسولنا الأكرم، صفات ومعجزات، ونبوءات وثمرات لدعوته صلى الله عليه وسلم، وبشارات الأنبياء من قبله.
وخلص الدكتور المحاضر إلى ذكر الانتقال العفوي والفطري للإنسان المسلم المقبل على دراسة سيرة الحبيب المصطفى، من حالة الاعجاب بشخص الرسول الأكرم إلى الحب الكبير الذي يحيله على الاقتداء به واتباعه دون قيد أو شرط، خصوصا وأن في هذا الاتباع مصلحة الدنيا والآخرة.

اترك رد