أفادت صحيفة «لافانغوارديا» الإسبانية، في عددها ليوم أمس الجمعة، بأن خديجة عريب، الرئيسة الجديدة للبرلمان الهولندي ذات الأصول المغربية، قضت أسبوعين رهن الاعتقال في المغرب، بسبب تصريحات انتقدت فيها أوضاع المرأة خلال العام 1989.
خديجة، التي تواجه حربا شرسة من طرف اليمين الهولندي، مثلها في ذلك مثل أحمد بوطالب، عمدة روتردام، سبق أن ألفت كتابين؛ أحدهما حول سيرتها الذاتية بعنوان «كسكس الأحد»، وعمل آخر تحت عنوان: «لله جعلنا هكذا» حول السحاقيات في الدول العربية.
يذكر أنه في سابقة بهولندا، التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة، وتضم نحو 380 ألف نسمة من أصول مغربية، انتخبت قبل نحو أسبوعين المهاجرة من أصل مغربي عريب رئيسة لمجلس النواب في البرلمان الهولندي، بـ83 صوتا من أصل 134.
وتتولى عريب، التي ولدت في المغرب عام 1960، وأتت إلى هولندا عندما كانت مراهقة، وهي نائبة عن الحزب العمالي منذ 1998 (انقطاع قصير بين 2006 و2007)، رئاسة المجلس بالوكالة بعد استقالة سلفها أنوشكا فان ميلتنبورغ في دجنبر الماضي. وقد استقالت ميلتنبورغ بسبب فضيحة مخدرات أدت أيضا إلى استقالة وزير العدل وآخرين.
والحزب العمالي هو الثاني في مجلس النواب (36 مقعدا) وراء الحزب الليبرالي، بزعامة رئيس الحكومة مارك روتي (40 عاما)، ويشكلان معا التحالف الحاكم حاليا.