المنتخب المغربي يعود إلى الواجهة على وقع منافسات اليورو

بالواضح

على خلفية منافسات كأس أمم أوروبا التي تجرى حاليا بالملاعب الألمانية وما تفرزته من مباريات قوية بين أعتى المدارس العالمية، استحضر الجمهور الرياضي المغربي عند كل مباراة أوروبية الإنجاز التاريخي بالمونديال الأخير بقطر عندما بلغ مربع الكبار.

ولعل الأمر هنا يرتبط أساسا بالمباريات التي أجرتها أعمدة الكرة الأوروبية التي سقطت فريسة أمام أسود الأطلس بكأس العالم قطر 2022، حيث تابع ولا زال الجمهور المغربي والعربي والدولي كيف أدت هاته المنتخبات أدوارا طلائعية وقوية في المشهد الكروي الأوروبي، أعادت النظر كثيرا إلى بعض التصورات الخاطئة التي باتت في كثير من الفترات تشكك في مستوى المنتخب المغربي وكذا تبخيس إنجازه التاريخي بمونديال بقطر، خاصة وأن الأمر لا يتعلق بمباراة واحدة أو مبارتين أو حتى ثلاثة، بل إن الأمر يتصل بخمس مباريات موندياليه لم ينهزم خلالها المنتخب المغربي وحافظ على شباكه نظيفة، إضافة إلى لعب المباريات السبعة بالمونديال كحد أقصى لعدد المشاركات بالمونديال شأنه في ذلك شأن المنتخبات الأربعة التي وصلت دور نصف النهائي وهو امر يبلغه أي منتخب عربي أو إفريقي.

مناسبة القول هنا كما أشرنا في البداية هي مسار المنتخبات الأوروبية التي واجهها المنتخب المنتخب المغربي بمونديال قطر، حيث تابع الجميع كما أظهر الإسبان قوتهم وهم يسقطون خصومهم واحدا تلو الآخر، بما فيهم البلد المنظم المانشافت، الذي عجزت آلاته تفكيك شفرات لاروخا، ولقي إحراجا أمام جماهيره الغفيرة.

كما أن البرتغال بدورها أدت أدوارا طلائعية بوصولها ربع نهائي هذه المنافسات حيث لم تخرج إلا بركلات الترجيح أمام أصدقاء مبابي، فيما كرواتيا، صاحبة المركز الثالث في مونديال قطر، فقد خرجت من الدور الأول لتؤكد فرضية أن سياق المنافسات القارية يختلف اختلافا جذريا عن سياق المونديال فلكل مقام مقال.

اترك رد