دعا والي جهة الرباط – سلا – القنيطرة محمد اليعقوبي أسرة التعليم إلى إنقاذ هذا الموسم الدراسي ومراعاة مصلحة التلميذ فوق كل الاعتبارات.
وقال اليعقوبي، خلال لقاء تواصلي مع جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ ومديري المؤسسات التعليمية بالرباط بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة ومدير الموارد البشرية الجديد بالوزارة الوصية، أمس بالرباط، إن “التلميذ يبقى في صدارة اهتماماتنا، وهو قطب الرحى في هذه العملية برمتها، ويتعين علينا جميعا أن نرفعه إلى مرتبة محورية في العملية التربوية؛ ذلك أن المنظومة التربوية لا يمكن أن تقوم لها قائمة دون التلميذ أو المتعلم الذي يعد المحور الأساس لهذه المنظومة ومركز اهتماماتها والذي من أجله تتم تعبئة الجهود والموارد وتسخير الطاقات والإمكانيات لضمان جودة تنشئته وتربيته وتعليمه وتأهيله”.
وأمام تساؤلات ومداخلات مجموعة من ممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وفي صلب الاختلافات والجدل الجاري حول أزمة التعليم عرج اليعقوبي إلى هذا الاشكال قائلا إنه لا الفرق بين المصطلحات والألفاظ ما بين التجميد والسحب وما بين تحسين الأجر والرفع فيه، أو أن هذا المكسب حققته هذه الجهة أو تلك، مشيرا إلى أنها لا تستحق أن يضيع بسببها سبعة ملايين تلميذ مغربي خارج أسوار المدرسة، في حين أن الأساس هو أن النظام الأساسي لم يعد ساري المفعول، وهناك التزامات محددة في الزمان يقول الوالي اليعقوبي.
وذكّر المسؤول الجهوي للعاصمة والي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، بأن المكان الطبيعي للتلميذ هو القسم والمدرسة، وأن الحق الأسمى هو حق التلميذ وأنه لا حاجة إلى ترك التلاميذ خارج أسوار المدارس في وقت تعهدت الحكومة بتجميد النظام الأساسي وتحسين أجور الأساتذة.