بوركينا فاسو.. طرد صحافيتين فرنسيتين

بالواضح

تم طرد مراسلتين لصحيفتي “لوموند” و”ليبراسيون” الفرنسيتين من بوركينا فاسو، مساء السبت 1 أبريل 2023، حسب ما أفادت به هيئتا تحرير الصحيفتين، الأحد 2 أبريل 2023.

وكتبت صحيفة “ليبراسيون”، أن الصحافيتين الاثنتين وصلتا “صباح الأحد 2 أبريل 2023 إلى باريس”. فيما أوضحت يومية “لوموند”، على موقعها الإلكتروني، إلى أن “مراسلتنا في بوركينا فاسو، صوفي دوس، تعرضت للطرد من البلد للتو.. في الوقت نفسه مع زميلتها في يومية ليبراسيون، أنييس فيفر”.

من جهتها، أعلنت يومية “ليبراسيون” أنه تم ” إيقاع العقوبة ليتأكد بذلك أن حرية الصحافة في بوركينا فاسو مهددة بشكل كبير”.

وطالب مدير صحيفة “لوموند” جيروم فينوليو “السلطات المحلية بالتراجع عن هذه القرارات في أسرع وقت ممكن، واستعادة ظروف إعلام مستقل على الفور في البلاد”.

وحسب “ليبراسيون”، فإن “أنييس فيفر وصوفي دوس صحافيتان مشهود لهما بالنزاهم التامة، تعملان في بوركينا فاسو بشكل قانوني، وتتوفران على تأشيرات واعتمادات سارية المفعول صادرة عن الحكومة البوركينابية”.

وكانت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو، أوقفت، الاثنين الماضي، بث قناة (فرانس 24) على أراضيها. كما استدعت إدارة الأمن القومي الصحافيتين إلى واغادوغو 31 مارس 2023 وأمرتهما بمغادرة بوركينا فاسو خلال 24 ساعة.

ومنذ سنة 2015 وبوركينا فاسو غارقة في دوامة من أعمال العنف التي ترتكبها جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش” و”القاعدة”، وتسببت في سقوط ما مجموعه 10 آلاف شخص من المدنيين والعسكريين، حسب ما صرحت به منظمات غير حكومية، فضلا عن نزوح حوالي مليوني شخص.

اترك رد