بدأ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوة من نظيره الأمريكي ماركو روبيو، ليكون بذلك أول وزير خارجية مغاربي تـُـوَجَّه له دعوة رسمية من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وجاءت هذه الزيارة عقب مكالمة هاتفية جرت بين بوريطة وروبيو في نهاية يناير الماضي، بحثا خلالها عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن.
وتندرج هذه الزيارة في إطار توطيد الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة، خاصة في الملفات الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية، وكذا التنسيق بخصوص تطورات الوضع في منطقة الساحل وشمال إفريقيا، وقضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
ومن المرتقب أن يعقد بوريطة خلال زيارته لقاءات مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية والكونغرس، إلى جانب ممثلين عن مراكز بحثية ودبلوماسيين معتمدين في واشنطن، لبحث آفاق العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن التحديات الدولية الراهنة.