تراشق في الأضواء الكاشفة بين الجيشين المغربي والموريتاني بسبب "الكويرة"

كشفت  مواقع اخبارية موريتانية يوم الأحد عن وجود حشد  لمئات الجنود والآليات العسكرية  للجيش المغربي على بعد أمتار قليلة من الحدود الموريتانية قرب بلدة الكويرة.
وكشف موقع  «ميدان/انفو» الإخباري الموريتاني المستقل  أن  الأرتال العسكرية المغربية، تتألف مما يقارب ألف جندي وعدد من الدبابات والمدفعية بالإضافة الى مناظير ليلية».
ويضيف الموقع «وخلال يوم أمس، أصدرت القوات المغربية تحذيرات لبحارة موريتانيين هددتهم فيها بقصف مركباتهم إذا ما استمروا في التوقف قرب نقاط تجمع الوحدات العسكرية المغربية».

وأورد المصدر نفسه، وصول تعزيزات عسكرية موريتانية إلى منطقة الكويرة التي شهدت طوال ليلة أمس الأول تراشقا بأضواء المصابيح الكاشفة بين الجيش الموريتاني والجيش المغربي. وأكد الموقع  «أن المغرب يسعى لاستعادة مدينة الكويرة الحدودية وإنزال العلم الموريتاني».

من جهة أخرى تحدثت “صفحة القوات المسلحة الملكية المغربية”، غير الرسمية، على “الفايسبوك”،عن عبور  نحو 1000 جندي مغربي بدعم أليات ثقيلة وسلاح الجو عبر معبر “الكركرات”، صوب منطقة قندهار القريبة من الحدود المغربية الموريتانية،وإقامة ثكنات بالمنطقة إضافة لمطار خاص بالمروحيات.

وأكدت الصفحة أن الفرق الهندسية المغربية تقوم  بفتح طرق لمرور الأليات العسكرية.

واعتبرت الصفحة أن مسألة دخول القوات المسلحة الملكية، إلى منطقة “الكويرة” المغربية، مسألة وقت فقط، خاصة بعد إقدام موريتانيا على اقتحامها ورفع العلم الموريتاني.وتقوم دوريات عسكرية موريتانية منذ سنوات بتفقد شواطئ لكويرة بين الحين والآخر، حيث بقيت لكويرة المغربية ضمن الأراضي التي لم تفوتها موريتانيا الى المغرب بعد انسحابها من الجزء الجنوبي من الصحراء المغربية.

تعليق 1
  1. abdou5 يقول

    Le Maroc doit rentrer ds son territoire et libérer la ville des mains de Mauritaniens amis frère de polisario Nous les Marocains on est tous prêt à défendre nos territoires contre n’importe qui même contre Satan et ses alliés.

اترك رد