يُلقي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، نهاية الأسبوع القادم، في أورلاندو بولاية فلوريدا، أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
ويأتي الخطاب المتوقع في 28 فبراي في إطار “مؤتمر العمل السياسي المحافظ”، وهو أكبر تجمّع سنوي للمحافظين الأميركيين، وفق ما أفاد، السبت، مقربون منه.
وسيتحدث ترامب عن “مستقبل الحزب الجمهوري والحركة المحافظة”، وفق ما أفاد محيطه لـ”فرانس برس”. ومن المنتظر أن يتحدث الرئيس السابق أيضاً عن الهجرة و”السياسات الكارثيّة” لخلفه جو بايدن في هذا الملف، وفق المصدر ذاته.
ومن المقرر أيضاً أن يتحدث خلال المؤتمر عدد من كبار أعضاء الحزب الجمهوري، الذين يُعتبرون مرشحين محتملين للحزب في انتخابات الرئاسة لعام 2024، ومن بينهم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو وحاكمة ولاية ساوث داكوتا ،كريستي نويم.
ويبذل ترامب قصارى جهده ليكون محط أنظار الجميع. ومنذ مغادرته البيت الأبيض على مضض في 20 يناير، لم يظهر علناً كثيراً. لكنه استغل وفاة الإعلامي اليميني راش ليمبو، الأربعاء، عبر الاتصال بشبكة “فوكس نيوز”، لتكرار ادعائه بأنه حُرم من النصر في انتخابات 3 نوفمبر.
وقال ترامب: “اعتقد راش أننا فزنا وكذلك أنا بالمناسبة. أعتقد أننا فزنا بشكل كبير”، متحدثاً عن الكيفية التي تبدو عليها البلاد “غاضبة” من التزوير المفترض، الذي لم تثبته أي محكمة.
وأشعل ترامب المشهد السياسي، الثلاثاء، بإطلاق انتقادات تجاه السناتور الجمهوري البارز ميتش مكونيل. وكانت خطيئة مكونيل هي مهاجمته ترامب في خطاب بعد أن ساعد في تبرئة الرئيس السابق في محاكمة عزله، السبت الماضي.
وجاء رد ترامب صاعقاً. وذكر بيان صادر عن مقر إقامة ترامب في فلوريدا أن “ميتش سياسي فاشل لا يبتسم وكئيب ومتجهم”.