أكد البيت الأبيض أن إسرائيل أجرت مشاورات مع إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل شنّ سلسلة غارات مكثفة على قطاع غزة، فجر الثلاثاء، في تصعيد جديد يهدد بمزيد من التوتر في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن إسرائيل أطلعت الإدارة الأمريكية مسبقًا على عملياتها العسكرية، مشيرةً إلى أن واشنطن تدعم ما وصفته بـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
وأضافت ليفيت أن موقف الإدارة الأمريكية واضح بشأن التهديدات الإقليمية، مؤكدة أن “حماس والحوثيين وإيران وكل من يسعى لترويع ليس إسرائيل فحسب، بل الولايات المتحدة أيضا، سيدفع ثمنا باهظا – وستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها”، وفق تعبيرها.
وتأتي هذه التصريحات وسط تزايد التوتر في المنطقة، حيث شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا متسارعًا بعد تنفيذ إسرائيل لضربات جوية طالت عدة مواقع. ولم يعلن الاحتلال الاسرائيلي رسميًا عن طبيعة الأهداف التي استهدفها، إلا أن مصادر فلسطينية أكدت وقوع خسائر بشرية ومادية.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف، خاصة في ظل الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل، مما يعزز المخاوف من امتداد المواجهات إلى ساحات أخرى في المنطقة.