تم أمس الثلاثاء بالجماعة الترابية أغبال (إقليم بركان)، تدشين مركز للتفتح والتنشيط والتربية الدامجة، وذلك في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويهدف هذا المشروع الذي أشرف على تدشينه الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، مرفوقا بعامل إقليم بركان، علي حبوها، إلى تعزيز الانفتاح الذهني لدى الأطفال والشباب، الإدماج الاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقات الخفيفة وتطوير المهارات الحياتية للأطفال والشباب.
ويستفيد من خدمات هذا المركز الذي ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتكلفة قدرها 1,8 مليون درهم خصصت لتهيئته وتجهيزه وتسييره، 120 شخصا من الفئات الاجتماعية المستهدفة، وهم الأطفال، الشباب والأطفال ذوي إعاقة خفيفة.
ويتكون المركز، الذي تسيره الجمعية الإقليمية لتطوير وتعميم التعليم، على الخصوص من إدارة، فضاء الدعم المدرسي والمهارات الحياتية، فضاء الانصات والتوجيه، فضاء الإعلاميات، فضاء الأعمال اليدوية، فضاء للألعاب الإلكترونية، وركن علمي وفضاء للفنون.
وعلى مستوى نفس الحماعة، قام دردوري، بزيارة لمركز طبي إجتماعي، حيث قدمت له شروحات حول حملة تتبع مراقبة الحمل وصحة النساء الحوامل، والتي شهدت تعبئة وحدة طبية متنقلة متخصصة في أمراض النساء والتوليد، وذلك ضمن برنامج مواكبة العلاج في البيوت.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح السيد دردوري، أن تدشين مركز للتفتح والتنشيط والتربية الدامجة وزيارة المركز الطبي الاجتماعي بجماعة أغبال بإقليم بركان يأتي في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى ثورة الملك والشعب، وعيد الشباب المجيد.
وفي هذا الصدد، أكد على الاهتمام الخاص الذي أولته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في مرحلتها الثالثة، للدفع بالرأس المال البشري للأجيال الصاعدة ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة والشباب وفقا للتوجيهات الملكية السامية، مبرزا أهمية المشاريع المنجزة في هذا الاطار بإقليم بركان بفضل الجهود المبذولة من كافة المتدخلين.
وتابع أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد مكنت من خلال هذه المشاريع من حل العديد من الإشكاليات، خاصة لدى الشباب، مشيرا إلى أن المركزين الاجتماعي والتربوي بجماعة أغبال، تم تشييدهما وفق المعايير المطلوبة وتحت إشراف رفيع المستوى، يوفر للأطفال والشباب بيئة مثالية لتطوير قدراتهم.
من جهة أخرى، حضر الوفد بمركز الإبتكار ببركان، حفل لتكريم الطلبة المتفوقين والحاصلين على أفضل النتائج خلال الموسم الدراسي 2023/2024 على مستوى الجهة الشرقية.
كما تم تسليم مفاتيح عدد من حافلات النقل المدرسي، وذلك في إطار المساهمة في تحسين ظروف التمدرس خاصة في الوسط القروي من خلال تقريب المؤسسات التعليمية من المتمدرسين.