تعرضت حافلة للنقل المدرسي صباح اليوم بمقاطعة بن مسيك سيدي عثمان بالدار البيضاء لحادث خطير بسبب تعرضها للاصطدام من طرف حافلة ألزا لنقل الركاب خط 72 كانت تسير بسرعة مفرطة قرب الدائرة الامنية الرابعة كادت ان تؤدي الى حدوث قتلى لولا الألطاف الالاهية.
وهذه ليست المرة الاولى التي تحدث فيها مثل هذه الحوادث بالدار البيضاء بسبب سوء التسيير والتصرفات غير المنضبطة للسائقين في غياب اي متابعة او مراقبة من مجلس مدينة الدار البيضاء، الذي ينتظر ان يغدق على شركة (ألزا) ب60 مليار سنتيم كنعويضات عن ثلاث سنوات الاخيرة في اطار اتفاقية التدبير المفوض للنقل الحضري التي تخدم بالدرجة الاولى الشركات الاجنبية.
ان الحادث الخطير لحافلة ألزا بمدينة الدار البيضاء الذي وقع صباح هذا اليوم يدق ناقوس الخطر حول سلامة وأمن المواطنين وضرورة تدخل السلطات الوصية لتحميل كامل النسؤولية لشركة ألزا التي تتلاعب بأرواح المواطنين في غفلة عمدة الدار البيضاء ومن كلفتهم بالاشراف على التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري. فمتى نضع سلامة المواطنين اولوية في بلادنا؟