دفاعا عن الوزير الشاب لحسن السعدي ضد موجة “الرقص مقابل الاستوزار”

شنت صفحات مقربة من حزب العدالة التنمبة هجوما لاذعا على الوزير الشاب لحسن السعدي بسبب استوزراه بالحكومة الثانية لعزيز أخنوش.

ونسي الموالون لحزب العدالة والتنمية أن هذا الشاب الذي شنوا عليه هجوماتهم ليس سوى ابن إقليم تارودانت المنسية والمهمشة والذي اشتغل كموظف بسيط وتدرج في مسالك النضال السياسي الى جانب رئيس المجلس الاقليمي للحمامة بتيزنيت والرئيس الحالي بمدينة تيزنيت.

ويتوفر هذا الشاب على قدرات هامة في مجال قيادة النشاط السياسي اذ اشتغل ككاتب جهوي لشبيبة الاحرار بسوس ماسة قبل أن يقرر أخنوش ان يمنحه فرصة قيادة شباب الاحرار.

والقريبون من هذا الشاب يعرفون انه كفاءة سياسية قل نظيرها فصيح اللسان ومتواضع وديناميكي وليس عبثا دفاع عزيز أخنوش عن ملفه للاستوزار وليس لانه رقص فالجميع يرقص في الملاهي لكن هيهات هيهات.

السعدي فخر شباب سوس ماسة وهو من الكفاءات الشابة التي وجب الافتخار بها والدفع بها فيحسب لحزب التجمع الوطني للأحرار ولعزيز أخنوش شخصيا دفاعه عن الشباب فعكس كل الأحزاب السياسية شباب تمكنوا من الوصول للحكومة وهذا يحسب لاخنوش.

اترك رد