شاوي يشيد بالإصلاحات التي يعرفها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي

بالواضح

سجل شاوي بلعسال، رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، بإيجابية إصدار النظام الأساسي الجديد لهيئة الأساتذة الباحثين كإطار محفز للإنخراط في الأدوار الجديدة للتعليم العالي ويعزز جاذبية مهنة الأستاذية في التعليم العالي ماديا ومعنويا، مشيرا إلى أهم المستجدات الإصلاحية لقطاع التعليم العالي وتتعلق بالعمل على تطوير مجمَّعات الإبتكار بالشراكة مع الجامعات الحاضنة لمراكز البحث والإبتكار.
وقال رئيس الفريق، في مداخلته خلال جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة بمجلس النواب اليوم الأربعاء، إن قطاع التعليم العالي والبحث والإبتكار، حظي بحضور وازن في الحصيلة الإنجازية المرحلية باعتباره رافعة أساسية لإعداد وتأهيل الرأسمال البشري لتلبية حاجياتنا الاقتصادية والتنموية وتكريس مخرجات النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي.
وتابع: “من هذا المنطلق أصبحت لدينا منظومة جامعية حديثة للتعليم العالي والبحث والإبتكار يؤطرها “المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث والإبتكار2030”.

من جانب آخر، سجل شاوي “التزام الحكومة بتنزيل ورش الإصلاحات الملكية الكبرى وفي مقدمتها إرساء أسس الدولة الإجتماعية ومواصلة الأوراش والأولويات الإصلاحية المؤسساتية والمالية والقطاعية وتنزيل البرنامج الحكومي الطموح.
وأبرز، أن عرض رئيس الحكومة “جاء شاملا لكل ما تحقق وأنجز خلال 30 شهرا من العمل والدينامية المتصلة، قطاعيا وأفقيا وشاملا لجميع المجالات الموكولة للسلطة التنفيذية أو المسؤولة عن تنفيذها وتنزيلها كالأوراش الملكية الكبرى والإصلاحات الاستراتيجية التي يشرف عليها ويقودها جلالة الملك”.
ومن المجالات التي يراها بلعسال حظيت باهتمام خاص المجال الدبلوماسي، الذي قال إنه “حقق مكاسب وإشعاع قاري ودولي بفضل الجدية والإلتقائية وتكامل جهود جميع الفاعلين الدبلوماسيين الرسميين والموازيين جهود تعزز مواقعنا والثقة والمصداقية التي يتحلى بها نموذجنا الدبلوماسي الذي رسم خارطة طريقه جلالة الملك خدمة للقضية الوطنية ولمصالحنا العليا وإشعاع بلادنا”.
وأعرب شاوي عن تطلعه إلى “إدماج وتعبئة كل الطاقات والفئات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية وإشراكها في المسيرة التنموية، والإستفادة من خيرات ومؤهلات بلدنا وفي ظل مناخ يسوده الأمن والحرية والإستقرار العادل والتعايش المشترك والتفرغ للتنمية والنمو والحفاظ على المكتسبات والثوابت الوطنية في ظل الملكية الدستورية والإجتماعية والديمقراطية”.
كما دعا إلى “تأسيس منظومة إعلامية مواطنة ومعبرة بصدق وموضوعية عن نموذجنا الاجتماعي والتنموي تساهم في ترسيخ الإيجابيات وتسويقها بكل مهنية ومسؤولية، وتنتقد ما يستحق النقد البناء بلغة راقية، تحترم الآخر”.

اترك رد