صدور عدد جديد من مجلة ”الفضاء المغربي” للقوات الملكية الجوية

صدر مؤخرا، عدد جديد من المجلة العلمية للقوات الملكية الجوية “الفضاء المغربي”، يقترح على القراء مواضيع تحظى بالراهنية، لاسيما تخليد الذكرى الـ25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه المنعمين، وملف حول “المعهد الموسيقي للقوات الملكية الجوية : وحدة مرموقة”.

واستعرض ركن “الأنشطة الملكية”، من هذه المجلة الفصلية في عددها 112، الخطاب الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة بمناسبة عيد العرش، وحفل أداء القسم للضباط المتخرجين من المدارس العليا العسكرية وشبه العسكرية الذي ترأسه جلالته بتطوان، وكذا حفل الاستقبال الذي ترأسه صاحب الجلالة بالمضيق بمناسبة عيد العرش المجيد.

وأشارت المجلة، في افتتاحيتها، إلى أن “هذا العيد، العزيز على قلوب المغاربة، يعكس التشبث الراسخ لكل مكونات الأمة بالعرش العلوي المجيد”، مشيرة إلى أنه يرسخ التماسك والتلاحم التام بين العرش والشعب، للاحتفاء بالمنجزات المحققة، والتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وعزم بغية رفع تحدي مواصلة التنمية في المملكة.

وأكد المصدر ذاته أن “هذه المناسبة المجيدة تخلد ربع قرن من الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية والاجتماعية الجريئة الهادفة إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتحديث وتطوير البلاد تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

كما توقفت المجلة عند أنشطة القوات الملكية الجوية، لاسيما حفل نهاية السنة الأكاديمية وتخرج الأفواج الجديدة من الضباط، وخريجي المدرسة الملكية الجوية، ومشاركة القوات الملكية الجوية في المعرض العالمي للطيران “تاتو” بالمملكة المتحدة، فضلا عن العروض الجوية الاستثنائية والحفلات الموسيقية المثيرة بمناسبة تخليد عيد العرش المجيد.

وقالت المجلة، في ملفها الخاص، إنه على مدى أكثر من خمسة عقود، بصم المعهد الموسيقي للقوات الملكية الجوية على سمعة متميزة وأصبح وحدة مرجعية في التكوين الموسيقي. وإضافة إلى مهامه الرسمية، يساهم المعهد الموسيقي أيضا في تعزيز إشعاع المملكة والقوات الملكية الجوية على الصعيد الدولي.

وأبرزت أن الأوركسترا والفرق الموسيقية التابعة للمعهد الموسيقي للقوات الملكية الجوية تضفي لمسة من التألق على المناسبات الاحتفالية العسكرية، وتلعب دورا مشرفا في الترويج للطابع الثقافي للموسيقى المغربية في المهرجانات والمناسبات الكبرى الأخرى، وبذلك استحقت هذه الفرق الموسيقية تسميتها كوحدة مرموقة بالقوات الملكية الجوية.

أما في ما يتصل بمجال العلم والتكنولوجيا، تطرقت المجلة للخوارزميات الجينية في عالم التحكم الآلي، معتبرة أن تطبيق هذا النهج يمثل رصيدا في مجال التحكم المؤازر، على وجه الخصوص، لتثبيت الطائرات الصغيرة بدون طيار (الطائرات الثماني المروحية، والسداسية المروحية، والرباعية المروحية، والبيكوبتر، وسميت كذلك بسبب عدد الدوارات المستخدمة في رفعها).

وتوقفت المجلة أيضا عند حقيبة الطيران الإلكترونية، وحقائب الطيران الإلكترونية للرحلات في مجال “الطيران”، مشيرة إلى أن تهييئ وتنفيذ مهام جوية تطور بشكل كبير بفضل رقمنة المعطيات.

أما بشأن ركن “إضاءة”، فلفت الإصدار إلى “الأمن السيبراني: تهديدات وإجراءات مضادة”، من خلال التركيز على العناصر الأساسية لاستراتيجية فعالة للأمن السيبراني، والأثر العميق لهجمات الأمن السيبراني، والتحديات الدائمة للأمن السيبراني والترسانة القانونية ذات الصلة.

اترك رد