ضريف وصحراويو حزب الديمقراطيين الجدد يستنكرون "عنصرية" أحد أعضاء مكتبه السياسي

استغرب رئيس حزب الديمقراطيين الجدد الدكتور محمد ضريف لما تمت إشاعته مؤخرا من بعض المواقع من أن الحزب يقوم بإقصاء أبناء الأقاليم الجنوبية، واصفا ذلك ب”الخبر الكاذب” تكذبه الحقائق وواقع الحزب، فالديمقراطيون الجدد، يضيف ضريف، في تصريح ل”بالواضح“يمتلك تنسيقيات عدة ممثلة بالأقاليم الجنوبية في كل من بوجدور، والعيون، وآسا الزاك، وطانطان وكلميم، وآخر بصدد الإنشاء بمدينة سيدي إفني، هذا على غرار تقديم الحزب لمرشحين من مختلف أقاليم الصحراء في الاستحقاقات الأخيرة، فضلا عن تعيين مجموعة من الصحراويين ممثلين بالمكتب السياسي.

وأعرب ضريف عن استغرابه من أخبار تمت إشاعتها من قبل “عويس ملد” عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطيين الجدد، تفيد بأن الأخير تمت إقالته من الحزب، معبرا في اندهاش بأن الحزب وهياكله لم يتخذ أي قرار بإقالته، كما أن عويس غير مدرج أصلا في جدول أعمال المكتب السياسي المزمع انعقاده في 23 يناير 2016.

واعتبر ضريف أن أشخاصا من نوع “عويس” لا يهدفون سوى الظهور بمظهر “البطل” في استغلال صارخ لقضية الصحراء، والحديث بمنطق “المغاربة والصحراويين”، مضيفا بأن المغاربة كلهم سواء.

من جانبها أعربت تنسيقيات حزب الديمقراطيين الجدد بالأقاليم الجنوبية (أعربت) عن استنكارها الشديد لسلوك عويس العنصري،  والذي لا يهدف سوى إثارة الفتنة والتشويش.

من جانب آخر، أعرب رئيس حزب الديمقراطيين الجدد عن ترحيبه بمن يرغب في الالتحاق بالحزب، إن لم يتعارض مع ثوابت المغرب والقانون الأساسي للحزب. وفي سياق الأخبار التي راجت مؤخرا عن رغبة مجموعة من السلفيين في الالتحاق بحزب “يد الامتياز”، كشف ضريف عن لقاءات تجمع الحزب بالسلفيين قصد التعرف على الحزب وتوجهاته وأهدافه، وذلك ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري بمقر الحزب بالدار البيضاء، مضيفا بأن هذا الأمر ليس بالجديد على الحزب، وذلك لوجود سلفيين مؤسسين ل”يد الامتياز” وأعضاء بالمكتب السياسي.

اترك رد