غياب الحماية للاجئين وانتشار المخدرات يسود الأجواء في مخيمات تندوف
بالواضح
بمناسبة اليوم العالمي للمساعدات الإنسانية، وجهت حركة “صحراويون من أجل السلام”، رسالة إلى المبعوث الأممي الخاص للصحراء المغربية ستيفان دي ميستورا، تسليط الضوء فيها على وضع الصحراويين المحتجزين في مخيم تندوف والدي يزداد سوء بسبب سطوة وبطش قادة الحركة الانفصالية و غياب الرقابة الدولية لممارساتهم ولأموال المساعدات التي يجري الاستيلاء بشكل ممنهج وتوظفها في شراء الولاءات ورفاه المتنفذين في الجبهة.
وحذّرت الحركة في رسالتها الى المبعوث الاممي، أن “الوضع بات مقلقا بشكل متزايد”، مشيرة الى غياب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين وقصور دوره، ترك عشرات الآلاف من اللاجئين دون الحماية الواجبة ،في ظل انعدام الأمن مما وفّر أرضية ملائمة لعصابات المخدرات والجريمة المنظمة، و تصاعد الاحتقان الاجتماعي داخل المخيم، وانتشار حالة من الاستياء في صفوف الشباب والطبقة العاملة بسبب تفشي البطالة وتعمّق التفاوت الناتج عن الإدارة غير العادلة من القادة الانفصاليين.
وكانت مخيمات تندوف قد شهدت مظاهرات ندد فيها المحتجون بتجويعهم وزيادة معاناتهم، بينما تنهب أموال المساعدات وتصرف على قادة الحركة الانفصالية، مستنكرين سياسة إطالة أمد النزاع المفتعل وتمسك الانفصاليين بحلول عبثية تفرضها الجزائر.