في حفل ليلة الوفاء الراحل القيدوم مولاي مصطفى العلوي

بقلم: عبدالعزيز ملوك

مع ثلة من الاعلاميين والسياسيين والدبلوماسين استحضرنا بفندق حسان بالرباط سيرة ومسيرة القيدوم تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.

كانت مناسبة لاستحضار مناقب هذا الرجل الذي عايش ثلاث ملوك وحضر وكتب وكان شاهدا على كثير من الأحداث منهآ الاليمة والحزبية ومنها السارة والمفرحة.

صحيح أن الرجل اقترن إسمه بعموده الشهير : “الحقيقة الضائعة” الذي أدمن على متابعته قراء من مختلف المشارب والمسؤولين منهم حتى العسكريون لكن الإشارات التي كانت تحملها صفحات جريدة الأسبوع الصحافي كآنت تحظى بالكثير من الاهتمام والتحليل في ما بين السطور.

مولاي مصطفى العلوي قيدوم الصحافيين المغاربة برد الله مضجعه، كتب، قرأ حتى تعبت منه الكتب واتعبها وتعب معها حتى “slylo bic ” القلم المفضل للكتابة عند القيدوم، لكنني شخصيا كنت اعتبره راجمة صواريخ وليس مجرد قلم…..

طلب مني الحديث باختصار عن الراحل بهذه المناسبة، فقلت في كلمة مقتضبة مستحضرا ما قاله ملهمتي الراحل محمد عابد الجابري رحمه الله، أن السياسي إبن اللحظة والمفكر إبن التاريخ،وأن المفكر لا يموت ومن يشتغل لصالح الآخرين يعمر طويلا حتى لو طوته الأرض بدواخلها الشيء الذي ينطبق تماما عن الراحل مولاي مصطفى العلوي.

وقلت كذلك أن الرجل لم يمت، بل هو حي يرزق بيننا ويعيش في وجداننا ونراه من خلال عموده الشهير الحقيقة الضائعة كل أسبوع على صفحات جريدة الأسبوع.

وقلت كذلك أن الحقيقة الضائعة، لم تضع وها هي اليوم بيننا ونحن نرقب كيف لهذا الشاب إبن الراحل يستمر في رحلة كتابة التاريخ عبر هذه الجريدة. (واعني هنا ابنه البار الزميل الطبيب العلوي).

من بين الشخصيات التي تحدثت في ليلة الوفاء الراحل القيدوم مولاي مصطفى العلوي التي تخلف عنها الكثير من لهم دين كثير للراحل، وحضر القليل من الأوفياء لشجرة الأوفياء ولروح المرحوم، سفيرة المملكة الاردنية الهاشمية والوزير السابق واستاذ التعليم العالي الدكتور الحسن عبيابة ورئيس البرلمان سابقا الدكتور جلال السعيد والمندوب السامي مصطفى الكثيري والكولونيل مأجور البقالي محافظ الضريح الكولونيل مصطفى البقالي أحد أبطال حرب الرمال والموسوعة إدريس الكراوي، وكبير الناشرين محمد برادة والمحام نعيم اشماعو الفهري والإعلامي المغربي قبل السوداني الأستاذ طلحة جبريل وبعض الوجوه الفنية والإعلامية.

سير ودبر هذآ اللقاء بحكمة واقتدار المفعم وبمشاعر الحب والوفاء للراحل الأستاذ سعيد الريحاني رئيس تحرير جريدة الأسبوع بعوفية وبساطة كتلك البساطة التي عرف بهآ الراحل القيدوم مولاي مصطفى العلوي.

اترك رد