لا مبالاة مسؤول حكومي.. الوزير السكوري يتجاهل دماء أستاذة بالتكوين المهني ضحية عنف خطير أودى بحياتها؟

بقلم: عبدالواحد زيات

إن الصمت المطبق الذي يلتزمه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، إزاء الجريمة المروعة التي راح ضحيتها أستاذة في التكوين المهني على يد أحد المتدربين بأحد مراكز التكوين المهني بأرفود، أمر يدعو للأسف الشديد. فبدلا من تقديم التعزية أو إصدار تعليق في الحادث المروع أو التوجه إلى أرفود لمؤازرة عائلة الضحية من قبل الوزير، اختار التجاهل التام، علما بأن التكوين المهني يقع ضمن مسؤولياته. هذا البرود غير المتوقع من وزير تجاه فاجعة هزت أركان المجتمع، بفقدان أستاذة يشهد لها الجميع بالكفاءة والأخلاق، يضع علامات استفهام حول دوره في التصدي للعنف بأبشع تجلياته، ويترك انطباعا باللامبالاة وعدم الإحساس.
وهو ما يستوجب استدعاء الوزير إلى البرلمان، عيب جدا أن يعبر العديد من أساتذة التكوين عن امتعاضهم إزاء ما موقع وما خلف من تدمر وإحباط وحزن شديد، ومشاعر الحزن والتضامن التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي مع الأستاذة شهيدة الواجب.

لكن الوزير في وضع الغائب عندما يغيب الموقف في الوقت المناسب يصبح التعبير البعدي بلا معنى مؤسف جدا يا وزير الإدماج الاقتصادي.

اترك رد