ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري يوقّع شراكة استراتيجية لإحياء إرث عبدالخالق الطريس

في إطار فعاليات الندوة العلمية التي نظمت تخليدًا للذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء والذكرى الـ 69 لعيد الاستقلال، شهد فضاء الذاكرة التاريخية بمدينة طنجة توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومؤسسة عبد الخالق الطريس للتربية والثقافة والعلوم.

أهداف الاتفاقية:

تهدف هذه الاتفاقية إلى تحقيق مجموعة من الغايات الطموحة التي تعزز التعاون العلمي والأكاديمي بين المؤسستين، وفي مقدمتها:

  1. دعم البحث العلمي:التركيز على دراسة تاريخ المغرب وحضارته عبر مشاريع وأبحاث متخصصة.
  2. تبادل الخبرات:تعزيز التكوين الأكاديمي والتربوي من خلال تبادل المعارف والخبرات بين المؤسستين.
  3. تنظيم الفعاليات المشتركة:إقامة ندوات، ورشات عمل، وبرامج تدريبية لتعميق الفهم العلمي لدى الباحثين.
  4. الوعي المجتمعي:تطوير برامج ثقافية لتعزيز إدراك المجتمع بالتراث الثقافي والعلمي للمملكة المغربية.
  5. دعم الطلبة الباحثين:فتح المجال للطلبة الباحثين لإنجاز دراسات أكاديمية رصينة حول رموز التاريخ الوطني مثل عبد الخالق الطريس.

مراسم التوقيع:

تم توقيع الاتفاقية في جو من التقدير والتعاون، حيث مثّل الجانبين:

  • فضيلة الدكتور عبدالرزاق الجاي، المنسق البيداغوجي لماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري.
  • السيدة كنزة الطريس، رئيسة مؤسسة عبد الخالق الطريس للتربية والثقافة والعلوم.

وأعرب الدكتور عبد الرزاق الجاي عن اعتزازه بهذه الشراكة، معتبرًا إياها خطوة رائدة لتعزيز الروابط بين الجامعة والمؤسسات الوطنية، ودعم قضايا البحث العلمي في مجال التاريخ الوطني. كما أكدت السيدة كنزة الطريس أهمية التعاون لتحقيق رؤية مشتركة تخدم الهوية الوطنية المغربية وتراثها الثقافي.

أبعاد الاتفاقية:

  1. البُعد الأكاديمي:فتح المجال لدراسة وتحليل الإرث الفكري والإصلاحي لشخصية عبد الخالق الطريس.
  2. البُعد الثقافي:دعم المبادرات التي تبرز القيم الوطنية والثوابت المغربية.
  3. البُعد التنموي:المساهمة في تعزيز وعي الأجيال الشابة بقيمة الإرث الحضاري والتاريخي.

تأتي هذه الاتفاقية، بهدف تحقيق نهضة علمية شاملة تخدم التراث الوطني، وتعزز مكانة المغرب كدولة غنية بتاريخها ورموزها الوطنية.

هذا واختُتمت مراسم التوقيع بتأكيد الطرفين على التزامهما بتنفيذ بنود الاتفاقية، وتطوير شراكات مماثلة مستقبلًا.

اترك رد