أشاد أعضاء مجلس الأمن الدولي بالدور الذي تقوم به المملكة في تسوية الخلافات بين الفرقاء الليبيين، وجهودها نحو تسوية الأزمة الليبية منذ سنوات، من خلال استضافة العديد من الاجتماعات واللقاءات.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تقديرهم للمملكة المغربية لاستضافتها لجنة 6+6 في بوزنيقة، في الفترة من 22 مايو إلى 6 يونيو، داعيين المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكامل للممثل الخاص للأمين العام وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تنفيذ ولايتهما.
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد التزامهم القوي بعملية سياسية شاملة يقودها ويمتلك زمامها الليبيون، وتيسرها الأمم المتحدة، وتبني على التقدم المحرز في المفاوضات حتى الآن وتعالج قضايا من سيحكم البلاد من خلال انتخابات.
وأبدى أعضاء مجلس الأمن دعمهم للممثل الخاص للأمين العام في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باثيلي، ولا سيما دوره في الوساطة والمساعي الحميدة لتعزيز عملية سياسية شاملة، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بناءً على الاتفاق السياسي الليبي وخريطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي الليبي، والبناء على التقدم المحرز في مفاوضات 6 + 6 التي تهدف إلى إنتاج قوانين انتخابية قابلة للتطبيق.
وحث أعضاء مجلس الأمن المؤسسات السياسية الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين على مضاعفة جهودهم لوضع اللمسات الأخيرة على مسار لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في جميع أنحاء ليبيا في أقرب وقت ممكن.
ودعا الأعضاء إلى معالجة الخلافات من خلال الحوار، بروح من التوافق، للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المتنازع عليها سياسيا المتعلقة بالانتخابات، وفي هذا الصدد، المشاركة بشكل كامل وشفاف وبحسن نية مع الممثل الخاص للأمين العام في مفاوضات بقيادة ليبية وتيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.”