محنة سليم ضيافي مع الكفيل السعودي

بقلم: رشيد ازروال

 يعاني المواطن المغربي سليم ضيافي المقيم في المملكة العربية السعودية والحامل لبطاقة

   الإقامة رقم 2518477365بدأت القصة منذ ثلاث سنوات عندما هاجر إلى بلاد الحرمين الشريفين للعمل هناك في أحد محلات الحلاقة لتوفره على خبرة مهنية ودبلوم في هذا المجال، كانت أموره طيبة وعادية إلى غاية أزيد من ثلاثة شهور، بعد أن إنتقل للعمل لدى كفيل سعودي آخر بعد توسط من مغربي مقيم في الرياض، لعلّه يجني من وراء ذلك أجرا أفضل يدخره من أجل مستقبه، إلى أن فوجئ بالحقيقة البشعة، فالكفيل إستغله رافضا دفع مستحقاته طيلة هذه الشهور ومهددا إياه “بإخفاء أثره من المجال الحضري”، بتعبير سليم في رسالة خطية توصلنا بها، بسبب مطالبته برواتبه الشهرية المتفق معه عليها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فالكفيل الجشع إستغل ثغرة في القانون السعودي للعمالة والمتعلق بنظام الكفالة، لممارسة الإبتزاز السافر مطالبا العامل المغربي أداء مبالغ مالية باهظة مقابل السماح له بمغادرة السعودية إلى المغرب .

أمام هذا الوضع المحزن، يناشد سليم عاهل البلاد قصد التدخل بإعطاء أوامره العليا للجهات المسؤولة على أوضاع الجالية المغربية بالخارج لإنقاذه من براثن الكفيل الظالم حتى يعود إلى وطنه الأم وحضن عائلته، كما يتوجه بنداء إلى الجسم الصحفي الوطني لتسليط الضوء على معاناته، علما أنه يعد فاعلا إعلاميا من موقعه السابق  كمصمم الإخراج الفني للجرائد والمجلات الوطنية والجهوية، إذ سبق له الاشتغال مع العديد من المنابر منذ سنين وفي وقت مبكر من عُمره، إلى أن إضطرته الظروف إلى البحث عن فرص أفضل عبر تكوينه المهني ألآخر(الحلاقة) والعمل في السعودية.

اترك رد