مخيمات تندوف تستفيق على جريمة ذبح طفل ورميه في قمامة لجيف الحيوانات

بالواضح

اهتزت مخيمات تندوف على وقع جريمة جديدة، تمثلت في ق_تل طفل بدائرة لكويرة في مخيم أوسرد، بطريقة بشعة، حيث أقدم الجناة على ذبحه بدم بارد، ورميه في مكان مخصص للجيف بإحدى أماكن تجميع القمامة.

ووفق بلاغ لمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصاراً بمنتدى فورساتين فإن الطفل المغدور، المسمى قيد حياته “ح.م.ب”، ينتمي لقبيلة لبيهات، واختفى ليلة أمس الثلاثاء عن الأنظار، وقضت العائلة ليلتها في البحث عنه قبل العثور عليه صباح اليوم الأربعاء، وظلت جثته مرمية لحدود الظهيرة دون قدوم أي جهة سواء طبية أو أمنية للبحث والتحري في ملابسات الجريمة النكراء.

المصدر ذاته اكد ان أصابع الاتهام تشير الى العصابات المسلحة التي تغزو المخيمات منذ فترة ، وتتقاتل في ما بينها بالرصاص الحي، ويرجح أنها توظف الأطفال الصغار في عملياتها المشبوهة من نقل المخدرات للزبناء، أو جلب الأخبار، أو التجسس على بعضها البعض، وهو أمر أفسد الأطفال وأبعدهم عن الدراسة وجعلهم أدوات بين تلك العصابات وغالبيتهم أصبحوا مدمنين.

الجرائم بالمخيمات استفحلت ووصلت حدا لا يطاق، فبعد سرقة ممتلكات الساكنة، والسطو على خيامهم، وتوظيف الشباب في التهريب الدولي، جاء الدور على الأطفال والفتيات ليكونوا ضحايا جدد لفشل جبهة البوليساريو في تأمين المخيمات، وتغاضيها المقصود عن الشبكات الاجرامية وأنشطتها المشبوهة، قبل أن تصبح المخيمات ساحة للحرب والاتجار بالبشر وفضاء للعنف والتدمير والانتقام.

اترك رد