بالواضح – سعد ناصر
تفاجأت ساكنة ووافدو مدن الشمال من البلاغ غير المسؤول الذي خرجت به اللجنة الإقليمية الخاصة بتدبير شواطئ المضيق الفنيدق، حيث تجنبت الحديث عن ما خلفه الهجوم الكاسح لقناديل البحر على شواطئ الشمال، مكتفية بنفي حدوث أي إصابات خطيرة أو مضاعفات قوية في صفوف المواطنين من جراء هذا الكائن البحري، مع أن القناديل لا تسبب أي شيء من ذلك أصلا.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الصيادون والمصطافون من المسؤوين والسلطات المختصة إجراءات عملية وناجعة تجاه انتشار وهجوم قناديل البحر عليهم، لوضع حد لحالة القلق والهلع التي تنتاب المرتادين وجعلتهم يغادرهم الشوطئ اضطرارا، خرج البيان البئيس للجنة الإقليمية الخاصة بتدبير شواطئ المضيق الفنيدق، مكتفية بالحديث عن نفي ما لم يقع، تجنب الحديث عما وقع أصلا، وهذا ما يدل على عدم القدرة اللجنة المذكورة على مواجهة إشكالات إحدى أهم المناطق اجتذابا للسياحة الداخلية والخارجية.
يذكر أن البلاغ اكتفى بتوجيه توصية إلى مرتادي شواطئ المضيق الفنيدق (تمودة باي)، بتوخي الحيطة والحذر، في حالة تزايد ظهور القناديل البحرية، والتوجه إلى أقرب وحدة استشفائية، لتلقي الاسعافات الضرورية.
وكانت قناديل البحر، هجمت في وقت سابق، على شواطئ مرتيل والرأس الأسود، بسبب رياح الشرقي، وتسببت في إلحاق أضرار نفسية وصحية بهم، وتفشي حالة من القلق والهلع في صفوف المصطافين، بسبب لسعها للعديد منهم.