نظمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم مولاي يعقوب يوم الاحد 29 دجنبر الجاري بمركز الجماعة الترابية سبت الأوداية حملة طبية متعددة التخصصات، تحت شعار “الالف يوم الأولى أساس مستقبل أطفالنا” والتي تندرج ضمن الحملات الطبية والتحسيسية المنتظمة، المبرمجة ضمن محور دعم صحة الام والطفل، بشراكة مع المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وجمعية اسعاد.
واستفاد من هذه الحملة الطبية التي احتضنها مقر دار الطالبة والمدرسة الابتدائية سبت الاوداية، حوالي 2200 شخصا، يمثلون النساء، الاطفال والاشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة وجميعهم منحدرين من جماعتي سبت الاوداية ومكس، استفادوا من خدمات نوعية ومتخصصة، وقدمت لهم بالمناسبة فحوصات واستشارات طبية موزعة على الشكل التالي:
2200 الطب العام
1150 طب النساء والتوليد
476 طب الأطفال
117- طب الجهاز التنفسي
130 طب الجهاز الهضمي
260 طب الكلي
230 المسالك البولية
196 الغدد والسكري
250 طب الجلد
350 طب الأسنان
11 الطب النفسي
520 العظام والمفاصل
460 قياس السكري
350 الفحص بالصدى
220 اختبار الكشف السريع عن داء فقدان المناعة المكتسبة
200 اختبار الكشف السريع عن داء الالتهاب الكبدي
واشتمل برنامج الحملة الطبية، أيضا، على تنظيم 3 حصص للتوعية والتحسيس لفائدة 290 امرأة في سن الانجاب حول أهمية الالف يوم الأولى من الحياة والتي تعتبر فترة حاسمة ومهمة للتطور العقلي والجسدي للطفل، علاوة على التحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، والتغذية السليمة، وسبل الوقاية من الأمراض المزمنة، إضافة إلى توزيع أدوية مجانية على المستفيدين.
ولنجاح هذه الحملة وضمان مرورها في أحسن الظروف، تم تسخير أجهزة طبية ومعدات لوجستيكية حديثة وموارد بشرية شملت اطباء اختصاصيين وممرضين عن الجمعية وأطرطبية، تمريضية، ادارية وتقنية عن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحية والحماية الاجتماعية، علاوة على اطر إدارية عن مصالح العمالة. وقد لاقت هاته المبادرة النبيلة ذات البعد الانساني استحسانا كبيرا لدى الفئات المستهدفة.
وتكتسي هذه الأنشطة قيمة كبيرة، تعكس الأهداف الرئيسية لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تضع العنصر البشري في صميم اهتماماتها من خلال تنفيذ مشاريع متنوعة في مختلف المجالات عبر دعم الولوج للبنيات التحتية والخدمات الاجتماعية، الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والعناية بصحة الأم والطفل وتعليم الفتاة في المناطق القروية ومواكبة الفئات الهشة، وذلك تماشيا مع توجيهات الملك محمد السادس، والتي تؤكد على اهمية الاستثمار في الجوانب اللامادية للتنمية البشرية.