في اطار المشاورات الجارية للجنة المكلفة بالنموذج التنموي الجديد الني يقودها شكيب بنموسى، مع زعماء الاحزاب السياسية، النقابات، الجمعيات، والمجتمع المدني، علم الموقع بان مواطنا مغربيا من انفكو اقليم ميدلت ساءل “السيد شكيب ،بنموسى والسيد عبدالوافي الفتيت وزير الداخلية عن اي نموذج يمكن تحقيقه في المستقبل، والحال ان 40 في المائة من ساكنة الإقليم لا تفهم إلا اللغة الأمازيغية ولا تتكلم العربية، في حين أن عامل الإقليم وكاتبه العام لا يفهمون الأمازيغية؟ !
واضاف المتحدث، ”في هذا الوضع كيف يمكن لاغلب السكان المنحدرون من الجبال والعالم القروي لا يتقنون الدارجة فبالاحرى اللغة العربية للتحدث مع هؤلاء المسؤلين. لذا يجب التفكير في تغيير وسيلة التحاور مع المسؤولين بالامازيغية التي تعد اللغة الثانية بعد العربية، او تعيين مسؤولين جدد على راسهم العامل او الكاتب العام، وتغيير احد منهما! والجاثمان في العمالة لا يعرفان التحاور مع الساكنة الا بـ(… !)”، يقول المصدر.