نقابة تنتصر للدكتور الفران ضد مسؤولين سابقين امتطوا حصان فرع الاتحاد المغربي للشغل

بالواضح

إنتقدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عفساد بعض من أعضاء نقابة الاتحاد المغربي للشغل الذين كانو مسؤولين بالمكتبة الوطنية.

وكشفت ذات النقابة في بيان عممته على وسائل الإعلام عن كون الفساد داخل النقابة المذكوىة يبدأ من تلقي الأجر مقابل الأتاي الصحراوي والطواجين والمكالمات الهاتفية التي تمتد لساعات، ولا ينتهي عند الاختفاء من مقر العمل لحضور أنشطة سياسية بتغطية من المسؤول المباشر.

واشارت الى كون نقابيين بالمكتبة الوطنية كانوا مسؤولين يتخذون كلمة الفساد مطية لمحاولة تفويت صفقات، مؤسستنا بحاجة حقيقية وموضوعية إليها.

وذكرت الكدش زميلتها UMT بأن المسؤولين عن مؤسسات الدولة لهم منطق مغاير لمنطقهم الخبزي الذي عبرت عنها في بيان سابق.

واعتبرت الكدش إستنكار تمرير مثل تلك الصفقة التي يعتبرها بعض النقابيين بمنطقهم الصغير ضخمة في ظل الظرفية الاقتصادية التي تمر منها البلاد، دليل بؤس التفكير وقصر النظر، بل دليل استخفافهم بمؤسسة كالمكتبة الوطنية بفرادتها وأهميتها ومكانتها الرمزية في البلاد..

وبخصوص الحديث عن مدى جدة أو قدم البناية المكتبة الوطنية فاعتبرت الكدش ذلك أسلوب طفولي مضحك على اعتبار أن زمن الأفراد ليس هو زمن المؤسسات.

اترك رد