في خطاب ألقاه بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن والمكرس ليوم ذكرى ضحايا الهولوكوست، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه والأمريكيون “كلنا يهود”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن أوباما قوله الأربعاء 27 يناير/كانون الثاني: “كلنا يهود لأن معاداة السامية تعد شرا يمر عبر شريحة كبيرة في تاريخ البشرية.. وإذا ما رددنا عليه بشكل مستحق، فسوف لن نستطيع التصدي لأي شر”.
وهذه الجملة “كلنا يهود” تكرار لكلمات العسكري رودي إدموندس الذي رفض عام 1945 تسليم المعتقلين اليهود لإدارة أحد المعسكرات النازية، قائلا “كلنا يهود”، وذلك للحيلولة دون كشفهم.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن واشنطن لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل.
من جهته، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذه التصريحات بالقول إن إسرائيل لا تملك صديقا أكثر قربا من الولايات المتحدة.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن هذا التبادل بالمجاملات على لسان أوباما ونتنياهو يدل على إعادة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب إلى مجراها الطبيعي بعد “تدهورها” حسب البعض من جراء إبرام القوى الكبرى الصفقة النووية مع إيران.