الشعوذة الإلكترونية في المغرب: بين التيك توك والفيسبوك والإنستغرام

بالواضح

بقلم: بدر شاشا (•)

تشهد وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب، مثل التيك توك، الفيسبوك، والإنستغرام، انتشارًا متزايدًا، ولكن مع هذا الارتفاع في الاستخدام، ظهرت ظواهر سلبية تتمثل في الفضائح، النصب، وانتشار الخرافات.

تزايدت الحالات التي تكشف عن فضائح على هذه الوسائل، حيث يستغل بعض الأفراد هذه البيئة لارتكاب جرائم من خلال الاحتيال والنصب الإلكتروني. يتعين تعزيز الوعي حول مخاطر هذه السلوكيات وتعزيز قدرة الأفراد على التحقق من المعلومات.

تتنوع الخرافات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يؤدي انتشارها إلى تشويه صورة المغرب. يتطلب ذلك جهودًا توعية لتعزيز المعرفة والتحقق من المعلومات قبل نشرها.

تواجه المغرب تحديات كبيرة في تنفيذ إجراءات فعّالة لمكافحة هذه السلوكيات. يجب تعزيز دور شرطة الإنترنت للتصدي للجرائم الإلكترونية والحفاظ على أمان المستخدمين.

يجب الاستثمار في حملات توعية للمواطنين حول مخاطر الانترنت وكيفية الوقاية منها. يمكن استخدام الوسائل الإعلامية وورش العمل لنشر الوعي وتعزيز السلوكيات الآمنة عبر الإنترنت.

إن تحديات الشعودة الإلكترونية في المغرب تتطلب استجابة شاملة تجمع بين التشريعات الفعّالة وتطوير قدرات إنفاذ القانون وزيادة الوعي العام. من خلال تكامل هذه الجهود، يمكن تحسين صورة المغرب وتوفير بيئة إلكترونية أكثر أمانًا وموثوقية للمستخدمين.

تحول ظاهرة الشعوذة الإلكترونية في المغرب إلى تجارة:

زيادة كبيرة في الشعودة الإلكترونية تحولت من تحديات فردية إلى نشاط تجاري، حيث يستغل البعض السلوكيات غير الأخلاقية لتحقيق مكاسب مالية. يتطلب التعامل مع هذا التحول جهودًا فعّالة لمكافحة هذه الظاهرة المتزايدة.

() طالب باحث بجامعة بن طفيل بالقنيطرة

تعليقات (0)
اضافة تعليق