ما يزال إدريس لشكر ينتظر مكالمة هاتفية من رئيس الحكومة المعين عبدالإله بنكيران، رغم أن المؤشرات تدل على أن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار تخلى عن شرطه بإشراك الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة، بعدما أصر رئيسها المكلف بإبعاد حزب الوردة عن التحالف المرتقب والاكتفاء بالأغلبية السابقة مع إضافة الاتحاد الدستور.
وفي الوقت الذي اتهم بنكيران لشكر بعرقلة المشاورات الهادفة إلى تشكيل الحكومة، نفى مصدر مقرب من الكاتب الأول لحزب الوردة أن يكون لشكر سعى إلى عرقلة تشكيل الحكومة، مضيفا أن ما تردد على لسان رئيس الحكومة في دورة المجلس الوطني لحزبه مجرد حلقة من حلقات التقشاب السياسي لبنكيران، وأن الحزب سيجتمع الأسبوع المقبل للرد على تصريحات بنكيران.
لا حاجة لاجتماعكم ولا ينتظر أحد ردّكم ,مرّغتم كرامة الحزب وسمعته في الوحل
لا أفهم كيف أن كل الأحزاب، بما فيها البام، يريدون الدخول إلى الحكومة. لآ أحد يرغب في المعارضة. وأقول البام لأنه حاول مع أربعة أحزاب الانقلاب على الشرعية وتكوين حكومة بدون بنكيران قبا أن يفضحهم شباط، الذي يعيش أسوأ أيامه بسبب الانتقام منه من طرف البام والأحرار والاتحاد والحركة الشعبية. والحقيقة أن لهم الحق في أن يختبأوا في الحكومة، لأن لا أحد يريد مشاكل المعارضة، خصوصا أن البرنامج الحكومة عندما يزكيه الملك، فإن لعب المعارضة يبقى محدودا ودون جدوى.
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااين العربون
غدي تكون حكومة شد لي نقطع ليك
المعارضة في الحكومة و في المعارضة كاين الأنصار