سجلت مصالح المراقبة بالنقط الحدودية ارتفاعا في عدد الجزائريين الوافدين على المغرب، الذين يختارون المغرب وجهة لقضاء عطلهم.
ويطالب المهنيون السياحيون بالمنطقة السلطات المغربية بضرورة فتح حوار مع مراكز القرار الجزائرية من أجل فتح خط جوي مباشر بين الجزائر العاصمة وأكادير.
ويثير إقبال السياح الجزائريين حرجا للسلطات الجزائرية التي لا تخفي قلقها اختيار الوجهة المغربية رغم القيود التي تفرضها وقرارها الأحادي بإغلاق الحدود مع الرباط، إذ رفضت الجزائر العديد من الإشارات التي بعثها المغرب من أجل إعادة الحدود بين البلدين.
وتحاول السلطات الجزائرية التمويه على هذا الإقبال المتزايد لمواطنيها على المغرب، من خلال التكتم على المعطيات المتعلقة بمواطنيها الذين يزورون المغرب، رغم أن المسؤولين عن القطاع السياحي بالجزائر يقرون يتفضيل الوجهات الأجنبية على المواقع السياحية الجزائرية. لكن الهيآت المكلفة بتدبير القطاع السياحي الجزائري تركز أكثر على تونس باعتبارها الوجهة المفضلة للجزائريين وتتجاهل الوفود العديدة التي تحل بالمغرب، عبر وسائل النقل الجوية التي أصبحت الوسيلة المفضلة للفئات المتوسطة بالجزائر من أجل زيارة المغرب.