مديرية الأرصاد تشرح أسباب انقطاع المطر وهذه توقعاتها للأيام المقبلة

رغم إقامة الصلاة الاستسقاء للمرة الثانية خلال هذا الموسم، إلا أنه إلى غاية بداية الأسبوع المقبل لن تشهد البلاد تساقطات مطرية.
وأكد لحسين يوعابد، مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، أنه إلى غاية منتصف الأسبوع المقبل لن تشهد البلاد أية تساقطات مطرية، باستثناء بعض القطرات المطرية في جهة الشمال، عدا ذلك سيظل الطقس مستقرا.
وأوضح يوعابد أن عودة تمركز مرتفع الآصوري في المغرب يحول دون وصول الاضطرابات الجوية إلى المغرب، إذ يدفع بالسحب المحملة بالأمطار نحو جنوب أوربا، تاركا الممر لكتل هوائية باردة وجافة.
ويذكر أن المرتفع الأصوري هو غلاف جوي يمنع وصول الرياح، وسمي كذلك لأنه يتمركز فوق جزر الأصور ويمتد نحو المحيط الأطلسي، ويتأثر غالبا بالتغيرات المناخية.
وكشف يوعابد أن قلة التساقطات المطرية، التي سجلت بالمغرب هذه السنة، سبق أن عاشها سنة 1974 وسنة 1995، حيث لم تسجل تساقطات مطرية قوية.
وعن عدم استغلال عملية الاستمطار، التي انطلقت في المغرب في نونبر الماضي، قال إن مديرية الأرصاد الجوية تقوم بشكل دائم بعملية الاستمطار، غير أن غياب السحب بسبب المرتفع الجوي الآصوري تحول دون نجاح العملية.
يشار إلى أن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية تتوقع، اليوم السبت، تشكل كتل من الضباب وسحب منخفضة بالقرب من السواحل خلال الصباح والليل. كما ستكون الأجواء مستقرة مع سماء قليلة السحب إلى صافية، فضلا عن تكون صقيع خلال الليل والصباح بالمرتفعات والهضاب العليا.

تعليقات (0)
اضافة تعليق