مرت على رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران، ليلة السبت 22 نونبر 2014، لحظات عصيبة، وذلك على متن طائرة للخطوط الملكية المغربية أقلته آنذاك من العاصمة إلى مطار وجدة أنكاد، قبل أن تغير وجهتها إلى الناظور، إذ كادت الرياح التي شهدتها أجواء عمالة أن تسقط الطائرة التي كان على متنها بنكيران.
وأوردت مصادر إعلامية، أن بنكيران اعترف أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية بالجهة الشرقية في اللقاء الذي احتضنه مركز الدراسات والبحوث يوم الأحد 23 نونبر بمدينة وجدة، فقال”بدل مكونا غا نتلاقاو هنا على والو كنتو غا تجيو للجنازة للرباط”، في إشارة إلى أنه كاد أن يلقى حتفه على متن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية، مضيفا أن الطائرة تعرضت لبعض الاهتزازات التي وصفها ب”الصعبة”.
وأثني بنكيران على ربان الطائرة الذي وصفه ب”البارع”، لكونه عرف كيف يتعامل مع الموقف الخطير الذي وجد نفسه أمامه، وتمكن في النهاية من تغيير وجهة الطائرة إلى مطار العروي الدولي، حيث حطت الطائرة بسلام، وقرر المبيت بمدينة الناظور قبل ان ينتقل بنكيران صباح اليوم إلى وجدة لعقد لقاء المجلس الجهوي للحزب، ليشكر الله على نجاته من موت محقق.