اعتبر وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد آيت الطالب بأن الهدف المناظرة الافريقية الثانية للحد من المخاطر الصحية المنعقد بمراكش هو تحقيق السيادة الصحية بافريقيا معتبرة إياها قارة فتية تمتلك نسبة كثيرة من فئة الشباب.
وقال الدكتور خالد آيت الطالب خلال تصريحاته لجريدة “بالواضح” اليوم الخميس، إن هذه المناظرة التي تحمل شعار “الأمن الغذائي في إفريقيا والعالم”، شكلت مناسبة للحديث عن المخاطر الصحية من خلال محاور كبرى تصب جميعها في المجال الصحي، معتبرا بأن الهدف منها هو التأمين الصحي للمواطن الذي يعيش على القارة الإفريقية، والعالم بأسره بشكل أعمّ.
وشدد آيت الطالب على ضرورة أن تعتمد إفريقيا على نفسها، مؤكدا بأن لديها كل المؤهلات والطاقات من أجل الاصدي للعديد من الإكراهات والتحديات الكبرى، مثل الكوارث الطبيعية، والأزمات الصحية التي تحصل بشكل مفاجئ، وقد تنعكس على النفقات، المؤثرة بدورها، على المالية العامة لأي بلد كان”.
وخلص المتحدث قائلا إن “ما فهمناه واستوعبناه اليوم تبعاً للرؤية الملكية المتبصرة، هو أن الصحة ركيزة السياسات العمومية ونحن نسير على هذا النهج في اعتماد توصيات تتعاطى مع المخاطر الصحية بشكل استباقي قبل وقوعها”.
هذا وتنعقد المناظرة الوطنية بمراكش المغربية في نسختها الثانية ما بين 27 و29 من شتنبر الجاري تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك تنظيم من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وجمعية الصحة العامة الإفريقية.