عبرت المصممة المغربية إيمان بلمقدم عن سعادتها بتنظيم النسخة العاشرة للمعرض الدولي ستوكهولم للأزياء في الرباط، بفندق قصر البحر يوم السبت الماضي، والذي اعتبره معلمة تاريخية كان من قبل يسم قصر السلطان ويتضمن هندسة معمارية مغربية أصيلة، وشكل فضاء مناسب لتنظيم هذا الحفل وإبراز أخر صيحات الموضة والملابس العصرية والقفطان المغربي أيضا.
وأكدت إيمان بلمقدم انها فضلت تنظيم حفل الأزياء في مدينتها التي ترعرعت فيها، والتي أصبحت تضاهي أكبر عواصم العالم من حيث الجمالية والتطور الكبير الذي عرفته خلال السنوات الأخيرة، مضيفة ان المعرض الدولي شكل مناسبة لتقريب المصممين العالميين من المغرب والثقافة المغربية الأصيلة، من بينها القفطان المغربي الأصيل الذي يفوق عمره أكثر من مائة سنة.
وأوضحت إيمان أنها تنظم كل سنة معرض “ستوكلهم الدولي للأزياء” منذ سنة 2019، والذي يعرف مشاركة أكثر من 50 مصمم ومصممة من كل أنحاء العالم، وتسعى لنقل هذه التجربة الى الرباط قصد تنظيم أكبر المعارض الدولي والعالمية في المستقبل القريب. مبرزة أنها رغم دراستها في كندا وانتقالها للسويد لازالت متشبثة بالثقافية المغربية وتعتز بها وتسعى لإبرازها في أفضل حلة خلال المناسبات الدولية.
وقالت ان القفطان المغرب يظل تراث مغربي أصيل متجذر منذ التاريخ، يؤكده متحف دار بلغازي الذي يتضمن مجموعة من القفاطين المغربية القديمة والعريقة والتي عمرها أكثر من مائة سنة، مشيرة ان أعمالها تركز على الموضة والقفطان الذي يبقى زي مغربي اصيل لا يوجد مثيل له في العالم، وتريد تشجيع الشابات المغربيات والمصممين المغاربة، لكي يهتموا بالتراث المغربي ومواكبة العصر.
وعرفت مدينة الرباط تنظيم النسخة الأولى من المعرض الدولي للأزياء، من قبل المصممة العالمية المغربية إيمان بلمقدم، في القاعة الكبرى لفندق “فور سيزونز” قصر البحر بالعاصمة، والذي تميز بمشاركة مصممات وعارضات أجنبيات وحضور العديد من المشاهير والضيوف من مختلف المجالات الثقافية والموضة والاقتصادية والرياضية.