الرباط. تفكيك عصابة دعارة الخليجيين واعتقال 11 منهم

تمكنت عناصر فرقة الأخلاق العامة بولاية أمن الرباط، الأسبوع الماضي، من تفكيك شبكة لدعارة الخليجيين.

وأوردت “الصباح”، في عددها الصادر غدا الخميس، أن التحريات أفضت إلى توقيف 11 من وسطاء الدعارة الكبار لفائدة الخليجيين، بعدما أصدرت في حقهم الضابطة القضائية مذكرات بحث محلية ووطنية.

وأضافت الصحيفة، أن التحريات أثبتت أن الشبكة لها إمتدادات بدول الخليج العربي، أن أحد الموقوفين دل المحققيين على فيلات مخصصة للدعارة بشارع الدلب بحي الرياض وبمحيط المكتب الوطني للماء والكهرباء وفيلا أخرى بمحيط بنك المغرب بشارع النخيل، وفيلا بشاطئ الرمال الذهبية بتمارة.

وكشف الوسيط الموقوف عن أوصاف الوسطاء المبحثو عنهم، والسيارات المستعملة في جلب واستدراج المومسات الحسناوات الراغبات في ممارسة البغاء مقابل مبالغ مالية.

وأفادت الجريدة وفقا لمصادرها بأن الموقوف اعترف للمحققين باشتغاله لوسيطة رفقة شقيقتها ضمن المبحوث عنهم الـ11 في البحث عن الفتيات الراغبات في التوجه إلى دول الخليج العربي لممارسة البغاء، مؤكدة أنه كان يحصل على مبلغ يقدر بـ500 درهم عن كل فتاة توجهت إلى دول الخليج لهذا الغرض، كما كان يحصل على أموال متفاوتة القيمة، كلما استدرج فتيات إلى فيلات بالأحياء السالفة الذكر.

وتضيف اليومية، أنه استنادا إلى المصدر ذاته، جاء إيقاف الظنين ذي الـ28 سنة بسيدي البطاش، بعد تحرير مذكرة بحث في حقه في22 يناير الماضي، مباشرة بعد إحالة شريكه على النيابة العامة.

وبعد وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، وإشعاره بالتهم المنسوبة إليه، اعترف للمحققين بتفاصيل مثيرة في استدراجه للمومسات الحسناوات لفائدة الخليجيين مقابل مبالغ مالية، وأكد دور مل واحد من المبحوث عنهم الإحدى عشر، كما أدلى بالأرقام الهاتفية للمتورطين والتي يستعملونها في ربط الاتصال بالزبناء الخليجيين.

والمثير أن التحريات الأمنية، كشفت أن شقيق الموقوف الجديد، يعد بدوره من الوسطاء المبحوث عنهم، واعترف أنه كان يشتغل لحسابه في جلب المومسات، وبعد خصام وقع بينهما، طرده المبحوث عنه.

تعليقات (0)
اضافة تعليق