وتهدف مبادرة “تذوق الشمس”، التي زينت قلب كبرى حواضر إقليم كيبيك في عز فصل الشتاء البارد، إلى الترويج للكليمنتين المغربي، المعروف بنكهته الغنية وطعمه الفريد عبر العالم.
كما تمثل هذه المبادرة، التي تشرف عليها الوكالة الإشهارية (كونداري)، طريقة فريدة لتذكير سكان مونريال بأن الكليمنتين المغربي يستهلك في الفترة الممتدة من نونبر إلى فبراير، وأنه توجد ثلاثة أصناف أساسية من هذا النوع من الحوامض.
ويتميز (كليمنتين فين) بشكله المستدير ولونه البرتقالي الفاقع، وتعتبر قشرته من بين الأرفع في العالم، كما أنه خال من البذور ويعطي نكهة زكية عند استهلاكه.
أما (كليمنتين نور) فيتوفر على قشرة صلبة يسهل إزالتها من الفاكهة، كما أن سويقته بارزة (منطقة التقاء الفاكهة بفنان الشجرة)، ويعتبر غنيا بسائل حلو وقليل الحموضة.
ويعتبر الصنف الثالث المسمى (كليمنتين ناضوركوت) مسطحا قليلا بقشرة رقيقة وناعمة يسهل إزالتها، ويعطي طعما جد مميز بفضل التوازن المكتمل بين المذاق الحلو والحموضة.
وتعتبر العلامة السوداء المميزة التي كتب عليها اسم “المغرب”، وهي العلامة التي أصبحت شهيرة في كندا والعديد من بلدان العالم، ضمانة للزبون للتأكد من مصدر فاكهة الكليمنتين، كما تضمن جودة كافة الحوامض التي تحملها، إذ تعتبر من أكثر العلامات شهرة في سوق الحوامض بالعالم.
وتحمل تماثيل رجال الثلج هاشتاغ (كليمنتين المغرب)، وهي دعوة إلى المبحرين في الأنترنت للبحث عن هذه الفاكهة بالشبكات الاجتماعية، والمشاركة في مسابقة للفوز بسفر إلى المغرب.
وتعتبر هذه المبادرة مرحلة ضمن جولة، انطلقت في نونبر الماضي، ستشمل مختلف شوارع مونريال.